اكد جمال فهمى رئيس قطاع المديريات بوزارة الأوقاف للفجر أن الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى وزير الأوقاف، أصدر تعليماته لجميع مديرى مديريات الأوقاف بجميع محافظات مصر بحظر استخدام مساجد الأوقاف فى الدعاية الانتخابية لأى من الأحزاب السياسية أو التيارات الإسلامية، أو المرشحين المستقلين ومن يخالف ذلك من الأئمة سوف يتعرض للعقاب الفورى بالنقل من المسجد القائم عليه والمديرية التابع لها، مع تطبيق أقصى عقوبة إدارية. وقال فهمى إن القوصى شدد على أن المساجد مخصصة فقط للعبادة ولا دخل لها فى الشئون السياسية أو الحزبية أو الانتخابات البرلمانية، وأن تلك التعليمات يعرفها كل العاملين بالأوقاف، وعلى مديريات التفتيش ولجان المتابعة متابعة تعليمات الوزير. وفى الوقت نفسه أضاف قائلا: إن الأوقاف لا تمتلك خطة واضحة لمراقبة ومنع اختطاف المساجد من قبل الأطياف والتيارات السياسية والحزبية فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وهو ما أكده الشيخ فؤاد عبدالعظيم وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، حيث قال إن الأوقاف ليست لديها خطة واضحة، وإنها لا تحتاج لذلك، لأن المسألة بحسب قوله دينية بحتة، وهى أن «المساجد لله ولا تدعو مع الله أحدا»، وأضاف أنه فى حالة قيام أى من المرشحين من التيارات المختلفة فى دخول المسجد واستخدمه للأغراض الدعائية، فعلى إمام المسجد أن يقوم بتحرير محضر ضده فى أقسام الشرطة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده، خاصة أن الإمام مسئول مسئولية كاملة عن المسجد الذى يقوم عليه، وفى حالة تورط الإمام بالسماح لبعض التيارات فى الدعاية الانتخابية سوف يحول للشئون القانونية وإن الأوقاف لا دخل لها فى هذا الموضوع نهائيًا. بينما أكد الشيخ شاهر وهبة وكيل مديرية أوقاف الشرقية أن هناك عددًا كبيرًا من الشكاوى الشفاهية قدمت للدكتور القوصى من أئمة الأوقاف عن تحركات عدد ممن ينتمون لتيارات الإسلام السياسى من سلفيين وإخوان لتجريد الأوقاف من مساجدها والسيطرة عليها فى جميع محافظات الوجه البحري، وكان رد قيادات القطاع الدينى بالأوقاف، أثناء مناقشة الشكاوي، إن الأوقاف ليس لديها خطة رادعة أو استراتيجية واضحة فى التعامل مع هذه المشكلة خلال الفترة القادمة. وأضاف الشيخ شاهر وهبة إن د. القوصى ألغى الاجتماع الذى عقده لمناقشة تلك الشكاوى، بينما طلب جميع الشكاوى التى قدمت فى حق كل قيادات القطاع الدينى ومنهم شوقى عبد اللطيف رئيس القطاع الدينى وفؤاد عبدالعظيم رئيس قطاع المساجد وسالم عبدالجليل رئيس قطاع الدعوة فى محاولة للتخلص منهم جميعا والاستعانة بعدد من المقربين منه فى جامعة الأزهر فى تلك المناصب بعد عجز القيادات عن التوصل لحلول تلك المشاكل. يذكر أن 112 ألف مسجد من مساجد الأوقاف معرضة للاستخدام فى الدعاية الانتخابية ولا يمتلك القائمون عليها خطة واضحة لعدم حدوث ذلكاكد جمال فهمى رئيس قطاع المديريات بوزارة الأوقاف أن الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى وزير الأوقاف، أصدر تعليماته لجميع مديرى مديريات الأوقاف بجميع محافظات مصر بحظر استخدام مساجد الأوقاف فى الدعاية الانتخابية لأى من الأحزاب السياسية أو التيارات الإسلامية، أو المرشحين المستقلين ومن يخالف ذلك من الأئمة سوف يتعرض للعقاب الفورى بالنقل من المسجد القائم عليه والمديرية التابع لها، مع تطبيق أقصى عقوبة إدارية. وقال فهمى إن القوصى شدد على أن المساجد مخصصة فقط للعبادة ولا دخل لها فى الشئون السياسية أو الحزبية أو الانتخابات البرلمانية، وأن تلك التعليمات يعرفها كل العاملين بالأوقاف، وعلى مديريات التفتيش ولجان المتابعة متابعة تعليمات الوزير. وفى الوقت نفسه أضاف قائلا: إن الأوقاف لا تمتلك خطة واضحة لمراقبة ومنع اختطاف المساجد من قبل الأطياف والتيارات السياسية والحزبية فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وهو ما أكده الشيخ فؤاد عبدالعظيم وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، حيث قال إن الأوقاف ليست لديها خطة واضحة، وإنها لا تحتاج لذلك، لأن المسألة بحسب قوله دينية بحتة، وهى أن «المساجد لله ولا تدعو مع الله أحدا»، وأضاف أنه فى حالة قيام أى من المرشحين من التيارات المختلفة فى دخول المسجد واستخدمه للأغراض الدعائية، فعلى إمام المسجد أن يقوم بتحرير محضر ضده فى أقسام الشرطة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده، خاصة أن الإمام مسئول مسئولية كاملة عن المسجد الذى يقوم عليه، وفى حالة تورط الإمام بالسماح لبعض التيارات فى الدعاية الانتخابية سوف يحول للشئون القانونية وإن الأوقاف لا دخل لها فى هذا الموضوع نهائيًا. بينما أكد الشيخ شاهر وهبة وكيل مديرية أوقاف الشرقية أن هناك عددًا كبيرًا من الشكاوى الشفاهية قدمت للدكتور القوصى من أئمة الأوقاف عن تحركات عدد ممن ينتمون لتيارات الإسلام السياسى من سلفيين وإخوان لتجريد الأوقاف من مساجدها والسيطرة عليها فى جميع محافظات الوجه البحري، وكان رد قيادات القطاع الدينى بالأوقاف، أثناء مناقشة الشكاوي، إن الأوقاف ليس لديها خطة رادعة أو استراتيجية واضحة فى التعامل مع هذه المشكلة خلال الفترة القادمة. وأضاف الشيخ شاهر وهبة إن د. القوصى ألغى الاجتماع الذى عقده لمناقشة تلك الشكاوى، بينما طلب جميع الشكاوى التى قدمت فى حق كل قيادات القطاع الدينى ومنهم شوقى عبد اللطيف رئيس القطاع الدينى وفؤاد عبدالعظيم رئيس قطاع المساجد وسالم عبدالجليل رئيس قطاع الدعوة فى محاولة للتخلص منهم جميعا والاستعانة بعدد من المقربين منه فى جامعة الأزهر فى تلك المناصب بعد عجز القيادات عن التوصل لحلول تلك المشاكل. يذكر أن 112 ألف مسجد من مساجد الأوقاف معرضة للاستخدام فى الدعاية الانتخابية ولا يمتلك القائمون عليها خطة واضحة لعدم حدوث ذلك