أشارت صحيفة (ذي إنديبندنت) البريطانية إلى ارتفاع موجة الاحتجاجات الأمريكية امتدادا من ولاية كاليفورنيا الشمالية وصولا إلى نيويورك، فضلا عن كندا التى ظهرت بها بعض الاحتجاجات مؤخرا، الأمر الذي وصفته الصحيفة، بالحركة الوطنية، ومركزها شارع المال "وول ستريت"، وغيرها من الميادين التي تستلهم روح"ميدان التحرير". وأضافت الصحيفة أن ولاية نيويورك تشهد احتشاد العديد من سكان الولاية، الذين أقاموا معسكرا للاحتجاج في شارع "وول ستريت"، منذ 17 سبتمبر الماضي، مستلهمين روح ميدان التحرير، الذي اعتصم به المصريون أثناء احتجاجهم، موضحة أن هذه الروح امتدت من نيويورك وصولا إلى العديد من ولايات وأجزاء القارة الأمريكية الشمالية. وفي لوس أنجلوس، أكبر مدن ولاية كاليفورنيا، في شمال القارة الأمريكية الشمالية، يحتل عدد من المحتجين قاعة المدينة منذ يوم السبت ويعتزمون البقاء حتى ديسمبر، رغم ما أثير حولهم من بعض الانتقادات، التي تصف الاحتجاج بأنه غير منظم ويفتقر إلى التوجيه، كما أن المتظاهرين ينتمون للعديد من الأطياف السياسية المختلفة. وفي بوسطن، أكبر وأقدم وأغنى مدن الولاياتالمتحدة، بدأ 100 من المحتجين احتلال ساحة "ديوى" يوم الجمعة الماضي فى الساعة السادسة مساء، والتى تعتبر قلب الحى المالي فى بوسطن، حيث تحولت الساحة إلى مدينة من الخيام، وفي يوم الإثنين الماضي، تحرك المتظاهرون إلى ساحة "بيكون هيل" مقر حكومة الولاية لتوصيل مطالبهم إلى المسئولين.