فجر المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أنه سيشطب اسم أى مرشح يستخدم الشعارات الدينية، وأضاف أن شعار "الإسلام هو الحل" دينى، ولن يسمح باستخدامه فى الدعاية الانتخابية. فى المقابل، ردت الجماعة على تصريحات عبدالمعز بأنها "تنم عن جهل"، مؤكدة أن "الإسلام هو الحل" سيكون شعارهم فى الحملة الانتخابية. وقال عبدالمعز لصحيفة "المصري اليوم" إن هناك قواعد متفقاً عليها، أبرزها عدم استخدام الشعارات الدينية ودور العبادة والمدارس، وعدم المساس بسمعة المتنافسين. وقال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن كلام رئيس اللجنة العليا للانتخابات ينم عن جهله بأحكام القانون والقضاء واختصاصات اللجنة. وأضاف أن كل ما هو إسلامى مشروع الاستخدام فى المجال السياسى ولا يشكل مخالفة دستورية، وتابع: "الإسلام هو الحل" سيكون شعارنا المركزى فى حملتنا، وسبق أن حصلنا على مئات الأحكام القضائية التى قضت بأنه شعار دستورى. من جانبها، بدأت التيارات والأحزاب الإسلامية تحركاتها فى الشارع عبر اللافتات والملصقات، وقالت الجماعة الإسلامية إنها ستدفع ب150 مرشحاً، وأوضح الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسمها، أنهم لم يتخذوا حتى الآن قراراً بالانضمام للتحالف الديمقراطى أو القوائم الأخرى التى يعدها حزب النور. فى سياق متصل، كشف الدكتور عمرو حمزاوى، مؤسس حزب "مصر الحرية"، أن هناك مشاورات تجرى بين أحزاب فى «التحالف الديمقراطى» و«الكتلة المصرية» لخوض الانتخابات بقائمة موحدة، غير أن الخلافات حول النسب قد تعود بالفكرة إلى نقطة الصفر. وفى الوقت نفسه تابعت لجنة التنسيق الانتخابى فى "التحالف الديمقراطى" الذى يضم 43 حزباً، اجتماعها فى مقر حزب "الحرية والعدالة" فى غياب حزب الوفد.