وصفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية "الشبيحة"، الذين يستعين بهم نظام الرئيس السورى بشار الأسد لإخماد الثورة، بالمرتزقة الذين ينوبون عن الجيش فى نشر الرعب بالبلاد لقمع الاحتجاجات التى تزيد وتيرتها يوماً بعد آخر. وكشفت الصحيفة الفرنسية، أن راتب "الشبيح" يصل إلى 2000 ليرة سورية أى ما يوازى30 يورو فى اليوم الواحد، فى بلد معدل الراتب الشهرى فيه يصل إلى 150 يورو، وتقول الصحيفة إن هؤلاء البلطجية يستعين بهم بشار الأسد لضرب المثقفين والفنانين والناشطين المناهضين للنظام، هذا إضافة إلى ضرب المتظاهرين. وأضافت الصحيفة، أن "الشبيحة" ليسوا سوى أناس خارجين على القانون، ويفرضون قانونهم الخاص فى التعامل مع المتظاهرين وأسرهم. وترى لبيراسيون، أن الشبيحة بدأوا كقوة مساندة للجيش فى بداية الثورة، وتحولوا بعد ذلك إلى رأس حربة ضد التظاهرات، وقالت أنهم ليسوا سوى عاطلين عن العمل وطلاب، ووصفتهم أنهم خارجين على القانون ومرضى عقليين.