العديد من التجهيزات والاعمال تقوم سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسنى مبارك ابتداا من متابعتها لجلسة الاستماع لشهاده المشير طنطاوى في سيارتها المرسيدس السوداء خارج قاعة المحكمة لمتابعة الجلسة وظلت جالسة حتى إنهاء الشهادة التي أدلى بها المشير حسين طنطاويولم تغادر الا بعد خروج احد المحامين وإبلاغها بما دار داخل الجلسة. ومن ناحية اخرى كانت تجهز من اجل اجراء اتصال مع كلا من نجليهاعلاء وجمال اثناء الاستراحة للمحاكمة ولكن اعتذر احد لواءات الشرطة لسوزان مبارك عن رفضه طلبها بإجراء الاتصال بأبنائها . وفي سياق آخر، أجرت سوزان مبارك عن طريق محامي الأسرة عددا من الاتصالات التليفونية مع رجل الأعمال الهارب حسين سالم، حيث يتواجد الآن في احد المستشفيات الإسبانية تمهيدا لقيام محامي الأسرة بإرسال عدد من المحامين للحضور مع رجل الأعمال الهارب لتوثيق عدد من التوكيلات القانونية في مدريد التي تتعلق بعمليات سحب وإيداع الأموال المشتركة بين أسرتي مبارك وسالم. كما انتهت سوزان مبارك من إعداد منزل اسرتها القديم الذي يقع بالقرب من ميدان «بن سندر» القريب من قصر القبة تمهيدا لانتقالها من منزل اخيها منير ثابت الى منزلها الجديد مصطحبة طباخا وخادمتين من الفلبين وهما خادمتا أسرة هايدي راسخ زوجة علاء مبارك في الأساس. يذكر ان سوزان تمتلك 3 سيارات حديثة منها سيارة مرسيدس سوداء مصفحة ويحرسها 4 حراس ممن يسمون أنفسهم بجماعة «آسفين يا ريس» ويتقاضى كل واحد منهم مرتبا شهريا يتراوح بين ألفين و2500 جنيه، المثير ان الحراس قد حدثت بينهم وعدد من السكان بعض المشاكل التي تطورت الى مشادات بسبب أولوية وقوف السيارة، الأمر الذي ترتب عليه تحذير من جانب سوزان مبارك لحراسها بعدم افتعال المشاكل. كما من الملاحظ ان زوار سوزان مبارك يعدون على الأصابع منهم كاتب صحافي كبير يساعدها على صياغة مذكرات زوجها الرئيس المخلوع من وقت لآخر وكذلك المحامي الخاص للأسرة الذي يحضر على فترات وعدد من صديقاتها. ووفقا لصحيفة «روزاليوسف» فإن سوزان مبارك ليست لديها مشكلة قانونية الآن في صرف ما تراه من أموال من أرصدة الأسرة في بنما والبرازيل وأميركا، حيث لم تجمد منها اي أوعية ادخارية هناك وهم يملكون أكثر من 8 مليارات دولار هي ملك كل أفراد الأسرة. ومن المفاجأت الموجعة بحسب الصحيفة ان ارصدة مبارك التي يديرها حسين سالم رجل الأعمال الهارب لم يتم تجميدها حتى الآن وان ما تم تجميده من حسابات سالم مبلغ 27 مليون دولار الخاصة بقضية غسيل الأموال. وكذلك مبلغ 35 مليون دولار مجمل الأموال السائلة التي ضبطت مع سالم في منزله وقت إلقاء القبض عليه، اما باقي أموال سالم في البنوك الإسبانية فلم يتم تجميدها، وتتعامل معها الأسرة بشكل طبيعي. المصدر: وكالات