الذاكرة الانتقائية موجودة بالفعل ويمكن للأشخاص تدريب عقولهم على محو اللحظات المحرجة وفقا لما قاله العلماء فى جريدة الدايلى ميل، ويقول الباحثون إن قمع الذكريات السيئة لفترات طويلة من الممكن أن تقود لنسيانها بطريقة تامة، لمراقبة أجزاء المخ التى تصبح نشطة عندما حاول المتطوعين eeg واستخدم العلماء أشعة تدعى نسيان بعض الذكريات. كذلك كانوا قادرين أن يحددوا بدقة اللحظة التى يتم فيها نسيان الذكريات، كما أكد العلماء أن القمع طويل الأجل للذكريات هو وسيلة مؤكدة لمحو الذكريات بصورة دائمة. وقال فريق من جامعة لوند فى السويد إن إتقان هذه التقنية من الممكن أن يكون نافعا لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية وما ينتج عنها من ذكريات مؤلمة قد تؤثر على الصحة العقلية. ويقول جيرد والدهاوسر باحث فى الفريق "نحن نعرف أن المشاعر المنسية أو المكبوتة تعبر عن نفسها من خلال ردود أفعال فسيولوجية". لذلك قد تدرب المتطوعون على نسيان المعلومات المحايدة فى معمل يتم التحكم فى بيئته، حيث إن التدرب على نسيان حدث درامى سوف يكون أكثر تعقيدا، وكلما تم قمع المعلومات لفترات طويلة يكون من الصعب للغاية استردادها مرة أخرى. كما أضاف جيرد أن هذه الدراسة لا تعرض فقط أننا نستطيع أن نتعمد نسيان بعض الأشياء، ولكن تم النجاح فى التوصل إلى اللحظة الدقيقة التى يتم فيها منع الذاكرة من خلال فرض النسيان لحدث معين.
