أكد ناصر الهيفى رئيس اتحاد المحامين الكويتيين أن الاتحاد تلقى طلبات من عدد من المحامين الكويتيين للتطوع بالدفاع عن مصابى وشهداء ثورة 25 يناير . وأعرب عن استياء العديد من المحامين الكويتيين لموقف الوفد الكويتي الذي تقدم للدفاع عن الرئيس السابق ، وتصريحاتهم التي جانبها الصواب ، وأدت إلى رد فعل عكسي من المصريين. وأوضح الهيفى أن الكويت تربطها علاقات قوية جدا مع الشعب المصري منذ سنين طويلة ، مؤكدا أن المكاسب التي حققتها الثورة المصرية ونجاحها بإرادة وعزيمة المصريين وشبابهم ضرب أروع الأمثلة على أصالة الشعب المصري العريق ، وأن النتائج التي تحققت على أيدي الشباب تعد وسام شرف على صدر كل عربي شريف ، وساعدت في تغيير صورة ونظرة العالم إلى المواطن العربي بصفة عامة والى المصري بصفة خاصة. وأشار إلى أنه قام بالتنسيق مع سامح عاشور المحامى وخالد أبو بكر وكيلى عدد من المطالبين بالحق المدني للانضمام إليهم مع عدد من المحامين الكويتيين بعد الحصول على التصاريح والموافقات الرسمية. وقال انه "مقتنع أن ما يحدث في مصر من محاكمات لرموز النظام السابق هو شان داخلي ، وقد أثرنا الوقوف مع الشعب المصري اعترافا بالدور الكبير الذي قام به من تضحيات خلال غزو الكويت، وسقوط العشرات من الشهداء واختلاط الدم المصري بالدم الكويتي، وان الفضل لم يكن للرئيس السابق حسنى مبارك وحده".