كشفت المصادر الأمنية وشهود العيان عن تفاصيل جديدة حول اقتحام قوات الجيش والشرطة لأوكار العناصر الإرهابية بسيناء سواء المنتمية إلي القاعدة او إلي جيش الإسلام حتي تم القبض علي مجموعة من المتسببين في أحداث أخر هجوم علي قسم ثان العريش . وتم تأمين المنطقة منذ يومين وقامت القوات ومنهم قناصة بتأمين مخارج ومداخل المكان الذين كانوا يختبئون به حيث كانوا في بيت علي أطراف المساعيد ووقع تبادل لإطلاق النار بين الطرفين أسفر عن إصابة شخصين قتل احدهما. وعلق ثوار سيناء قائلين عندنا إحساس ان حق الشهداء النقيب يوسف محمد السيد الشافعي " معاون مباحث القسم "،والنقيب حسين عبد الله أحمد الجزار" قوات مسلحة " وعريف شرطة ، والنقيب محمد إبراهيم الخولي والشرطي محمد حسن وكل أبناء البلد الذين استشهدوا في الحوادث الإجرامية حقهم لن يضيع. من جانبه قال اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام إن الحملة التي نفذتها قوات الجيش والشرطة فجر اليوم أسفرت عن ضبط 10 عناصر مطلوبة على خلفية الهجوم الأخير على العريش. وأضاف أن الحملة نفذت بالتنسيق مع مختلف القوات. وقال مدير امن شمال سيناء اللواء صالح المصري أن الحملة تم تنفيذها فى منطقة المزرعة شرق العريش لليوم الثاني على التوالي، ويصل عدد المقبوض عليهم خلال اليومين إلى 25 فردا بينهم مصريون وفلسطينيون. مشيرا إلي استمرار الحملات بنظام الهجوم المفاجئ الخاطف لضبط العناصر الإجرامية . وأوضح انه تم إحالة عدد من المقبوض عليهم للنيابة العسكرية للنيابة العامة موضحا ان بينهم عناصر فلسطينية تلقت تدريبات في غزة ومالية لتنظيمات أجنبية خطرة فيما اعترف "ياسر جرمى عطية" (23 سنة فلسطينى الجنسية)، من خان يونس، وينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، بأنه تسلل إلى مصر عبر الأنفاق، وسبق أن تم اعتقاله إلا أنه هرب من السجن بعد الثورة، واختبأ فى منزل بالعريش وشارك فى الهجوم الأخير، كما كشفت التحقيقات مع المتهم الفلسطينى بأنه هرب من المعتقل بمصر بعد الثورة، واستطاع التعرف على أحد المتشددين، الذى طالبه بالانضمام لجماعته، لمحاربة اليهود، ثم اصطحبه إلى مدينة العريش، حيث تقابل مع جهاديين آخرين، معترفا بتلقى تدريبات على فنون القتال بسيناء وبقطاع غزة، وأنه شارك فى ضرب قسم شرطة ثان العريش فى الأيام الماضية، كما شارك فى تجهيز المتفجرات والأسلحة اللازمة، لاستهداف رجال الجيش والشرطة.