إرتفع عدد المضربين عن الطعام بميدان التحرير الى 65 شخصا، وعلق المضربون لافتات كتبوا عليها رقم كل منهم ,حسب أقدميه دخوله في الاضراب. وكما جاء في البديل قرر المعتصمون العودة لإضرابهم بعد تعليقه لمدة أربع وعشرين ساعة، بعد فشل لقاءهم مع ممثلين عن المجلس العسكرى والذي عقد باحد فنادق القاهرة في التوصل لاتفاق حول تنفيذ مطالبهم. من جانبه, قال “احمد اسكندر” احد المضربين للبديل: التقينا بالمجلس العسكري، قدموا لهم وجبات جمبرى وبعض العصائرفى بدايه اللقاء، لكن حدثت مشادات اثناء الحوار، خاصة حينما طلبوا تشكيل مجلس رئاسة مدني. وأشار احمد إلى أنهم لن ينهوا إضرابهم الا بعد محاكمة رموز النظام السابق، ورءوس الفساد والفاسدين والمتورطين فى قتل الشهداء، وعلنية المحاكمات، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتشكيل مجلس رئاسى وطني. و قدم 11 من المضربين بلاغات للنائب العام حتى الآن، و ينقسم المضربون عن الطعام ينقسمون إلى مضربين عن الطعام والشراب بشكل كلى وآخرون مضربون عن الطعام جزئيا من خلال أخذ محاليل طبية وبعض العصائر