سجل التراجع في حجم احتياطي النقد الأجنبي أقل معدل له هذا العام خلال شهر يونيو الماضي ليصل إلي 700 مليون دولار مقابل مليار دولار في الشهر السابق,وثلاثة مليارات دولار في كل من شهري فبراير ومارس الماضيين. وعزا هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي هذا التحسن في معدلات تراجع الاحتياطي إلي استقرار الطلب علي الدولار في السوق,وثبات سعر صرف الجنيه, وظهور مؤشرات طيبة تتمثل في زيادة إيرادات قناة السويس إلي 471 مليون دولار في شهر مايو الماضي بزيادة4.03% علي إيرادات القناة في شهر مايو عام 2010 التي بلغت 361 مليون دولار. وكشف رامز عن ارتفاع جملة التحويلات خلال شهر مايو إلي 625 مليون دولار بزيادة 16% مقارنة بالعام الماضي.