قال أحد السكان ونشطاء ان الدبابات السورية قصفت مخابيء لمنشقين عن الجيش بالقرب من بلدة الرستن بوسط البلاد يوم الخميس بعد شهرين بعد أن قالت السلطات انها استعادت السيطرة على المنطقة الحيوية في الطريق السريع بين دمشق وحلب. وقال النشطاء ان حوالي 50 دبابة وعربة مدرعة أطلقت نيران المدافع الالية والاسلحة المضادة للطائرات على أرض زراعية على مشارف الرستن الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي مدينة حمص. وشهدت البلدة في نهاية أكتوبر تشرين الاول الماضي أول قتال كبير بين القوات الموالية للرئيس بشار الاسد ومنشقين عن الجيش في الانتفاضة المستمرة منذ ثمانية أشهر على حكمه. وقال أحد سكان البلدة ذكر ان اسمه أبو صلاح "القصف يركز على المزارع الواقعة في غرب الرستن. اتصلت بعدد من الناس يعيشون هناك ولكن ضباطا موالين (للاسد) ردوا على هواتفهم المحمولة بدلا منهم. اما قتلوا أو اعتقلوا." وانشق الاف الجنود على الجيش السوري منذ بدء قمع حركة احتجاج شعبية مستمرة منذ ثمانية أشهر للاطاحة بالاسد. وشكلوا وحدات مسلحة مرتبطة بشكل فضفاض بجيش سوريا الحر الذي يقوده ضباط مختبئون الان في تركيا المجاورة