أعلن "اتحاد شباب الثورة"، استمراره في الاعتصام بميدان التحرير وعدد من ميادين مصر، حتى يتم إسقاط النظام الذى قال إنه "مازال قائما". وأضاف بيان للاتحاد "أن التغيير الذي كان يحلم به الشعب المصري لم يتحقق فمازال الفساد موجودا في كل أرجاء الدولة ومازال أعضاء الوطني هم من يتولون المناصب القيادية في الدولة ويتسببون في توقف الإنتاج ومازالت الداخلية تستخدم العنف ضد المتظاهرين مع انعدام تام للأمن في جميع المحافظات ومازالت الحرية لم تتحقق بوجود المحاكمات العسكرية وقانون الطوارئ والذي يطبق علي الثوار والمواطنين الشرفاء ومازلت العدالة الاجتماعية لم تتحقق، ومازال هناك من يقبض بالملايين ومن يحصل علي الملاليم". وحمل، المجلس العسكرة ومجلس الوزراء المسئولية الكاملة عما تؤول إليه أحوال البلاد، والاعتداء علي الثوار داخل الميدان لمدة تجاوزت الاربعة وعشرين ساعة حتي وقت كتابة البيان، متهمها بالفشل الذريع فى إدراة الدولة. كما أدان الاتحاد العنف المفرط الذى استخدمته الداخلية والذى أوقع عددا كبيرا من المصابين وشهداء ثورة جدد، وتسبب فى إصابات بالغة الخطورة للعديد من الثوار من بينهم عدد من أعضاء الاتحاد مثل محمد الهلالي منسق اتحاد شباب الثورة ببني سويف والذى أصيب بكدمات خطيرة في جسده أثناء فض اعتصام ميدان التحرير قبل أن يتلقى العلاج فى أحد المستشفيات الحكومية.