جدد إتحاد شباب الثورة دعوته المصريين إلى مليونية "استرداد الثورة" بالتحرير وعدد من الميادين الأخرى ، مشيرا إلى دراسته لقرار الاعتصام بالميدان بعد ان أعطي المجلس العسكري والحكومة العديد من المهل لتنفيذ وعودهم ومطالب الثورة دون أن ينفذوا منها شيئا حتي الآن ، الأمر الذى أعتبروه التفافا واضحا علي مطالب الشعب المصري . وأكد الإتحاد - فى بيان له الخميس - أن الثورة خرجت لتحقق الحرية والتغيير والعدالة الاجتماعية للشعب المصري، ولكن إلي الأن مازالت حرية الشعب مكبلة بقانون الطواريء والمحاكمات العسكرية ضد المدنيين. وانتقد الاتحاد عدم تحقيق التغيير حيث مازال أعضاء الحزب الوطني المنحل يتولون أغلب الجهات الحكومية، ويتسببون في الإضرابات وتوقف الإنتاج ، ومازال الفساد مستشريا في البلاد، والعدالة الاجتماعية لم تتحقق بعد. واستنكر الاتحاد استمرار التفاوت بين الطبقات، ووجود فقر أكثر من المدقع ،وغناء فاحش، واستمرار نهب أموال الدولة في الداخل قبل الخارج ولم يتم وضع حد أدني وحد أقصي للأجور، وهناك أناس يقبضون بالملايين وأخرون يقبضون بالملاليم ،على حد تعبير البيان. وجدد الاتحاد طلبه بإستقالة حكومة الدكتور عصام شرف لعدم تعبيرها عن طموحات الشعب المصري وعدم تنفيذها لاي من وعودها . وفى سياق متصل، يدرس الاتحاد بجدية قرار الانسحاب من الانتخابات بعد تقدم 150 شابا من أعضائه للترشح علي قوائم الاتحاد.