أظهرت النتائج الأولية لانتخابات ولاية النمسا السفلى البرلمانية نجاح حزب "الشعب" المحافظ - الشريك فى الحكومة الاتحادية الحالية فى الحفاظ على أغلبيته المطلقة بعد حصوله على نحو 51% من إجمالى الأصوات الانتخابية، على الرغم من خسارته الطفيفة فى مقارنة بنتيجة آخر انتخابات برلمانية. فى المقابل أظهرت نفس النتائج الأولية خسارة الحزب الاشتراكى الديمقراطى قائد التحالف الحكومى الاتحادى الحالى، بعد أن منى بهزيمة تاريخية ثقيلة، حيث تراجع رصيد الحزب إلى نحو 21% من إجمالى الأصوات الانتخابية متراجعا بواقع 4%، مما دعا مدير الحزب فى الولاية إلى اعترافه بالهزيمة قائلا "لقد أخطأنا تحقيق الهدف". وعلى صعيد متصل تشير النتائج الأولية إلى استمرار احتفاظ حاكم ولاية النمسا السفلى إرفين برول بمنصبه، فضلا عن تمتع حزب الشعب المحافظ بالأغلبية المطلقة فى برلمان الولاية، بينما جاء حزب الحرية اليمينى المتشدد فى المركز الثالث برصيد 8.5%، وحل حزب فريق شتروناخ فى المركز الرابع برصيد 7.9%، وحل حزب الخضر المعارض فى المركز الأخير برصيد 7.7%.