واصلت هيئة التنسيق النقابية فى لبنان اعتصاماتها اليوم الجمعة، للأسبوع الثانى أمام وزارة العمل فى الشرفية، للمطالبة بزيادة الأجور والضغط على الحكومة من أجل إحالة مشروع القانون إلى مجلس النواب، ثم انطلقت فى مسيرة من أمام الوزارة باتجاه منطقة مار ميخائيل. وتوجه عضو هيئة التنسيق النقابية نعمة محفوظ إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتى ووزير المالية محمد الصفدى بالقول "إنكما راهنتما على تعبنا ولم نتعب، وسيتم التحضير غدا وبعد غد لتحرك كبير يوم الاثنين"، مضيفا "نريد حكومة توفى بوعودها". وجدد تأكيده على عدم الخروج من الشارع قبل إحالة سلسلة الرتب إلى المجلس النيابى، ورأى أن ما قامت به هيئة الحكومة خلال 15 يوما لم يشهد له تاريخ لبنان مثيلا، وقال "إنه لا يعقل للحكومة أن تبقى صماء.. ونتمنى أن نرى وزيرا يقدم استقالته فى حال عدم إحالة السلسلة". وأكد أنه إذا لم تحل الحكومة السلسلة خلال أسبوع سيتحمل ال30 وزيرا المسئولية.. ودعا إلى مواصلة الاعتصام غدا فى منطقة "الدكوانة". بدوره، قال نائب رئيس رابطة أساتذة التعليم المهنى والتقنى إيلى خليفة "إن العمل النقابى يتطلب تضحية وسنكون جميعا غدا فى "الدكوانة"، مضيفا "إننا سنسجل اليوم أول ربيع تربوى فى العالم العربى ولن يبقى هناك أستاذ أو موظف مقهور وسنكون يدا واحدة لإنجاح هذا الربيع". وفى طرابلس شمال لبنان، نفذ معلمو المدارس العامة والخاصة وموظفو الإدارات العامة اعتصاما حاشدا تحت منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتى فى منطقة المعرض بطرابلس، وألقيت كلمات شددت على ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب.