قال "شريف منصور" -الناشط القبطي بكندا أن البرلمان الكندي عقد جلسة –أمس الخميس- لمناقشة الاعتداء على الأقباط؛ ناقش خلالها الأعضاء الوقائع التي أدت للكارثة الإنسانية في ماسبيرو. واستطرد قائلًا: وقف "جيم جيرجانوس" عضو البرلمان مؤكدًا أن الأمور في مصر لم تعد على مستوى الشجب، بل أصبحت على مستوى تدخل المجتمع الدولي كما تدخل في ليبيا . و طالب باستدعاء السفير المصري بكندا لمقر الخارجية الكندية، وتوجيه خطاب شديد اللهجة، والإفصاح صراحة أن النظام في مصر لابد أن يسمح بلجنة تحقيق دولية في الأحداث الأخيرة. وأردف منصور: ووقف أحد أعضا البرلمان يقول أن الأقليات المسيحية حول العالم قتل منهم المئات عام ???? فقط، ولم يلتفت اليهم أحد؛ بدليل أن أحداث كنيسة القديسين في الإسكندرية لم يتم التحقيق فيها حتي الآن، ولا أي حادث من الحوادث المتتالية تم القبض على الجناة. في حين أن الأقباط فقدوا العديد من أبنائهم، وآخرهم المناضل الشاب القبطي الذي دفع حياته ثمن المطالبة بحياة أفضل لكل المصريين (في إشارة إلى مينا دانيال). و في نهاية المناقشة قال أحد أعضا البرلمان: لابد أن نلفت نظر مصر أنها وقعت على مواثيق الأممالمتحدة، وبالتالي الدستور لابد أن يكون متفقًا مع مواثيق حقوق الإنسان. فرد علية زميل وقال له أن الشريعة الإسلامية ستشطب أي قانون؛ فالمادة الثانية من الدستور المصري تجنب كل حقوق غير المسلمين لأنها ببساطة ألغت كافة القوانين. و طالب الأعضاء بسرعة تقديم طلب التحقيق الدولي للأمم المتحدة، وربط أي معونات لمصر بوضع الأقليات في مصر. جدير بالذكر أن عدد ضخم من المصريين المقيمين في العاصمة، حضروا كزوار ليستمعوا للحوار من شرفة الزوار العلوية في البرلمان الكندي، منهم آباء الكنيسة . وأشاد عضوين من البرلمان بالقمص "آنجيلوس سعد" لما لدية من محبة وغيرة على مصر .