ارتفعت حدة الاشتباكات الليلة الماضية ولليوم الثانى على التوالى فى مخيم اليرموك بدمشق بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة. وذكر سكان محليون لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى دمشق، أن الاشتباكات كانت أكثر حدة على مشارف المخيم، فيما شهد سوق ولوبيا بعض التراشقات بالأسلحة الرشاشة. وفى أطراف مدينة السيدة زينب بدمشق استمرت الاشتباكات، لاسيما فى منطقة المشتل بين اللجان الشعبية والمجموعات المسلحة، سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين. وفى الغوطة الشرقية أفاد شهود عيان أن اشتباكات متقطعة دارت فى العديد من مدن وبلدات الغوطة، خاصة بلدة عربين فيما قصفت مدفعية الجيش السورى بعض المزارع المحيطة بقرية مرج السلطان. وعلى صعيد آخر.. ذكرت صحيفة الوطن السورية اليوم، أن سلاح المدفعية فى الجيش والذى استهدف تجمعا للمسلحين فى قرية عنجارة (20 كيلومترا غرب حلب) أودى بحياة عبدو زمزم، قائد ما يدعى ب"لواء أهل البيت" مع عميد منشق وعشرين مسلحا آخرين، كانوا يتأهبون لمهاجمة مدرسة الشرطة التى تقع على بعد 10 كيلومترات من حلب، ولم ينجح حصارها والهجمات المكثفة عليها من اقتحامها.