قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد الشهداء الذين سقطوا أمس، السبت، في سوريا برصاص قوات الرئيس بشار الأسد بلغ حوالي 150 شخصا. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد عن المرصد - الذي يتخذ من لندن مقر له القول إن الاشتباكات استمرت في عدة مناطق من بينها حلب وريف دمشق ودرعا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الجيش يحاول من أسابيع التقدم باتجاه حلب من الشرق تحضيرا لشن هجوم، مشيرا إلى أنه يجري حاليا ارسال جنود من قوات النخبة الى هناك. إلى ذلك، ارتفعت حدة الاشتباكات الليلة الماضية ولليوم الثاني على التوالي في مخيم اليرموك بدمشق بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة. وذكر سكان محليون لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في دمشق، أن الاشتبكات كانت أكثر حدة على مشارف المخيم فيما شهد سوق ولوبيا بعض التراشقات بالأسلحة الرشاشة. وفي أطراف مدينة السيدة زينب بدمشق استمرت الاشتباكات لاسيما في منطقة المشتل بين اللجان الشعبية والمجموعات المسلحة سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين. وفي الغوطة الشرقية .. أفاد شهود عيان بأن اشتباكات متقطعة دارت في العديد من مدن وبلدات الغوطة خاصة بلدة عربين فيما قصفت مدفعية الجيش السوري بعض المزارع المحيطة بقرية مرج السلطان. وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.