رحبت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، بالجدول الزمني الافتراضي لتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، والذى اقترحه أمس 6 مرشحين محتملين للرئاسة، واعتبرت انه يحتوى على خطوات جادة وعملية نحو تحقيق أهداف الثورة، داعية المجلس العسكرى، إلى عدم التمادى فى الانفراد بالقرار ودراسة هذا الجدول المطروح والأخذ به لاسيما أنه يلبي الخطوات الإصلاحية التي ينشدها جميع المصريين. ووصف بيان للجبهة، أداء المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية خلال الفترة الماضية ب "التخبط والعشوائية في اتخاذ القرار"، الأمر الذي يتطلب معه وضع جدول زمني لنقل السلطة بأسرع طريقة ممكنة لتحقيق أهداف الثورة التي بدأت في التسرب واحدًا تلو الآخر.ورأى البيان أن الجدول الزمني المقترح من قبل هؤلاء المرشحين المحتملين للرئاسة، يلبى طموح غالب القوى السياسية ويؤدى إلى نقل سهل ومرن للسلطة. وقالت مى على، عضو المكتب السياسي بالجبهة، إن مبادرة مرشحى الرئاسة الستة جاءت بديلاً منطقيًا عن اتفاق المجلس العسكري مع مجموعة من الأحزاب المنتقاة، وهو اللقاء الذى رأت أنه لم يخرج بأى نتيجة، " فلم ينه حالة الطوارئ أو يحدد مواعيد زمنية لنقل السلطة، بل اعتمد على لغة التسويف، كما كان النظام القديم يفعل بالضبط". وأضافت إن الجدول الزمنى المقترح من قبل مرشحى الرئاسة الست، هو محل ترحيب من شباب الثورة بالنظر إلى أنه ينهى احتكار المجلس للسلطة ويسرع من الخطوات الإصلاحية التى يطالب بها الجميع.