في سابقة هي الأولى من نوعها اشترط فلاحوا كفر الشيخ قبل زراعة محصول بنجر السكر هذا العام عدة اشتراطات كان من أبرزها المطالبة بوجود شرط جزائي في عقد الإتفاق بين شركة الدلتا لإنتاج السكر بالحامول وبين الفلاحين وذلك لتفادى جملة المشاكل التي كان يتعرض لها الفلاح قبل ثورة يناير يذكر ان الفلاحون قد سبق وعزفوا عن زراعة محصول البنجر هذا العام ولجئوا إلى زراعات شتوية بديلة وقد حرصت الشركة على إقناع الفلاحين بشتى الطرق والوعود فطالب الفلاحون بعدة مطالب أساسية كان منها. كما طالبو ضرورة تحرير عقد من نسختين يتضمن كافة الحقوق لكل طرف وموعد تسليم المحصول إلى المصنع حيث كان العقد في السابق من نسخة واحدة يحتكرها المصنع ولا يجد الفلاح مستندا لمحاسبة الشركة كما طالبوا بزيادة سعر طن البنجر وخاصة بعد زيادة أسعار السكر فى السوق المحلية بحد أدنى 600 جنيها للطن حيث ارتفعت أسعار المحاصيل الشتوية الأخرى مع قلة تكاليف إنتاجها مقارنة بالبنجر الذي يحتاج إلى تكاليف باهظة في إنتاجه من أسمدة ومبيدات زراعية وأيد عاملة. ويقول على عبد العزيز سليمان فلاح إن شركة الدلتا لإنتاج السكر لا تقدم دعما للفلاح أو حافز لتشجيعه على زراعة محصول البنجر ولا تكتفي بذلك بل تساهم بإفقار المزارع من عدة طرق. أولا العقد المحرر بين الفلاح والشركة عقد من طرف واحد يتم تحريره وتركه مع مسئول الشركة مما يصعب علينا محاسبة الشركة عن أي خلل وأضاف أن المحصول يتم تسليمه للشركة بملاليم بعد عناء شديد وبعد أن تتركه الشركة على الطرق ليصيبه العفن وتقل نسبته. وأضاف احمد عرفه فلاح أن الابتعاد عن زراعة محصول البنجر أصبح أمرا ملحا وخاصة أن شركة الدلتا وعدت أكثر من مرة بزيادة سعر طن البنجر ليتناسب مع تكاليف زراعته ولم تفي بالوعد ونضطر في أغلب الأحيان إلى تقديمه كعلف للماشية وكثيرا ماقمنا بعقد المؤتمرات والندوات لمناقشة الوضع السيئ مع الشركة وذلك لحل مشاكل الإنتاج والتسويق ورفع الأسعار دون جدوى الوعود.