أبدت القوى السياسية بمحافظة بنى سويف استياءها وغضبها من تصريحات رئيس الوزراء، الدكتور هشام قنديل، والتى أكد خلالها أن نساء بنى سويف يقضين حاجتهن فى الحقول فيتم اغتصابهن، بالإضافة إلى إرجاعه إصابة الأطفال بالإسهال إلى عدم نظافة الأمهات، وطالبت القوى السياسية قنديل باعتذار رسمى عما أطلقه من تصريحات معيبة ضد سيدات المحافظة. وقال الناشط السياسى ياسر عبد الشكور ل"اليوم السابع"، إن تصريحات قنديل أمس للصحفيين غير مسئولة ولا تصدر من شخص فى موقعه، واصفاً ما قاله بالإهانة لمواطنى المحافظة وليس لسيدات بنى سويف فقط، لافتا إلى أنه يلوح بظاهرة لا تحدث فى قرى المحافظة، وذلك للتغطية على فشل حكومته فى استكمال مشروعات الصرف الصحى بقرى كثيرة مثل بنى هارون وبنى بخيت بمركز بنى سويف، وأيضا مدينة الفشن وعدد من قراها وقرى سمسطا وإهناسيا، والتى بدأ الشركات المنفذة العمل بها منذ أكثر من 4 سنوات ولم يتم الانتهاء منها إلى الآن. من جانبه، طالب عمر أبو عزوز المحامى رئيس لجنة الحريات بنقابة بنى سويف، رئيس الوزراء، باعتذار رسمى فى وسائل الإعلام، مؤكداً تقديم بلاغ ضده ومقاضاته عما بدر منه من تصريحات لا مصدر لها وتعد إهانة لسيدات محافظة مؤكدا أن لديهن من الوعى والثقافة ما لا يعلمه هو وحكومته. أما محمود يحيى عضو قيادى بحزب غد الثورة، فأشار إلى وقوع قنديل فى خطأ لا يقبله أى مواطن فى بنى سويف، متسائلاً، أين إحصاءات اغتصاب النساء فى بنى سويف وإصابة أطفالهن بمرض الإسهال التى استند عليها قنديل فى تصريحات أساءت إلى مواطنى بنى سويف جميعهم، مطالباً رئيس الحكومة بحل مشكلات مصر خلال هذه الفترة العصيبة بدلاً من تحدثه فى أمور غير صحيحة تسىء إلى محافظة أنجبت عبد الستار الفقاعى الطفل الذى قاوم الفرنسيين ومفتى الجمهورية الدكتور على جمعة وغيرهم من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال.