شنت القيادات النسائية والشبابية والقوى السياسية هجوما على التصريحات التي أدلى بها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بوصف نساء بني سويف بأنهن يذهبن للحقول لقضاء حاجاتهن فيتم اغتصابهن وأن سبب إصابة الأطفال بمرض الإسهال ببني سويف هو عدم نظافة الأم الشخصية. اعتبرت القيادات النسائية كلام قنديل إهانة لكل نساء بني سويف وقرر عدد من المحامين رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء بصفته وشخصه بسبب هذه التصريحات المسيئة لنساء بني سويف وطالبوه بالاعتذار أولا على كل وسائل الإعلام بمختلف أنواعها.
في البداية قال توني عثمان حكم دولي سابق نحن نطالب رئيس الوزراء بالاعتذار علنا على كل وسائل الإعلام لنساء بني سويف بل ولرجالها على هذه الإهانة، وأضاف كان على رئيس الوزراء بدلا من أن يتحدث عن ثدي النساء والنظافة الشخصية أن يتحدث عن فشل حكومته في المشاكل التي يعانى منها المواطن كرغيف الخبز والسولار وأنبوبة البوتاجاز وانعدام الرعاية الصحية بالمستشفيات والوحدات الريفية لعلاج إسهال الأطفال الذي تسبب فيه فشلهم وليس ثدي النساء وأضاف أن نساء بني سويف كان لها دور فعال في ثورة 1919 ولهم تاريخ وطني لا يعلمه رئيس الوزراء الذي يبدو انه ليس قارئا للتاريخ فقد شاركوا في إيقاف القطار بالجنود الانجليز ووقفت السيدات ليتلقوا رصاصات الانجليز في صدورهم لإيقاف القطار عند الوسطى.
وأكد نادي عدلي أمين مساعد المصري الديمقراطي وعضو جبهة الإنقاذ على أن تصريحات قنديل المُسيئه يتحملها النظام الحاكم لانها تُعبر عن فشلهم متسائلاً كيف لرئيس وزراء مصر أن يتكلم عن ثدي النساء وقضاء حاجتهن بالحقول والغيطان واغتصابهن ولم يسأل نفسه ماذا قدم لهن.
وقالت الناشطة فتحية ابوسيف عضو بلجنة ائتلاف القوى النسائية أننا سنقوم برفع قضية ضد رئيس الوزراء على أهانته لسيدات بني سويف.