استنكرت الجالية السورية بالقاهرة خبر استقبال وزراء دول خارجية أوروبية لوزير الخارجية السوري وليد المعلم، رغم المواقف التي أعلنتها تلك الدول من النظام السوري وجرائمه. وفي بيان للجالية السورية ندد محمد مأمون الحمصي منسق الجالية السورية، بأن استقبال المعلم يفضح ازدواجية المعايير، واستمرار الصفقات والخيانة لدماء السوريين. وأضاف البيان " ليعلم الجميع أنه لن تستطيع قوة في العالم إركاع الشعب السوري أوإبقاء هذا النظام في الحكم، فالحكم في سوريا سيعود للشعب من خلال دولة مدنية مؤسساتية ديمقراطية". كما وجه السوريون في البيان الشكر لشيخ الأزهر علي الطيب، لموقفه من استنكار أعمال العنف والتعذيب في سوريا. كان الطيب قد استنكر موقف السلطات الدينية في سوريا، خاصة بعد انتهاك حرمة المساجد وتمزيق المصاحف من قبل قوات الجيش الأسدي، كما استنكر التمثيل بجثث القتلى، وطالب العرب والمجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوطات على نظام الأسد. ومن جهة أخرى، أفاد نشطاء أن الدبابات السورية قصفت اليوم مدينة الرستن بالقرب من حمص ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص، وقد وقعت الإصابات بعد إطلاق نيران من مدافع آلية ثقيلة موضوعة فوق دبابات كانت محاصرة للبلدة، وقد كثفت قوات الجيش السوري هجماتها على الرستن وحمص وجبل الزاوية في الفترة الأخيرة كونها معقل الجنود المنشقين.