إستنكرت الجالية السورية فى القاهرة بشدة استقبال وزراء خارجية دول غربية لوزير الخارجية السورى وليد المعلم فى نيويورك رغم ما وصفته ب" بحر الدماء الذى يسيل جراء جرائم النظام السورى ورغم العقوبات المحدودة المفروضة على رموزه والتى لاتتناسب مع حجم وفظاعة الجرائم المرتكبة ضد الشعب الاعزل فى سوريا". واعتبر منسق الجالية السورية فى القاهرة محمد مأمون الحمصى فى بيان صدر باسم الجالية السورية فى القاهرة اليوم الاثنين وحصلت وكالة انباء الشرق الاوسط على نسخة منه أن لقاء وزراء خارجية أوروبيين مع وزير خارجية النظام السورى يدل على أن عهد الصفقات لايزال مستمرا وأن الخيانة وازدواجية المعايير لاتزال هى السائدة حتى لو كانت على حساب دماء السوريين. ووجه البيان تحية إكبار واحترام لشعب سوريا، معتبرا إياهم يصنعون تاريخا جديدا تضىء فيه شمس الحرية بدماء زكية طاهرة رغم الصمت الدولى وازدواجية المعايير . وقال البيان " ليعلم الجميع أنه لن تستطيع قوة فى العالم إركاع الشعب السورى أو إبقاء هذا النظام فى الحكم ..كما لن يتم تصنيع نظام سورى جديد فى المطابخ الخارجية ..فالحكم فى سوريا سيعود للشعب السورى بدولة مدنية مؤسساتية ديمقراطية ضمن الاسرة العربية ". كما وجه البيان تحية شكر وامتنان من الجالية السورية بالقاهرة الى فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ومواقفه فى نجدة أهله وابنائه فى سوريا. كان وزير الخارجية السورى وليد المعلم التقى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك أمس مع وزراء خارجية عدد من الدول الغربية .
