قتل ثلاثة أشخاص في تعز جنوب غرب العاصمة اليمنية الأحد، في حين يستعد الشبان في صنعاء حيث ساد الهدوء الليلة الماضية للتظاهر ضد الرئيس علي عبد اله صالح. وقالت مصادر طبية وقبلية: إن ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم مسلحان من القبائل خلال اشتباكات مع وقات عسكرية موالية للرئيس في تعز (270 كلم) جنوب غرب صنعاء. وأكد سكان أن الحرس الجمهوري الذي يتولى قيادته أحمد، النجل الأكبر للرئيس، عزز مواقعه في هذه المدينة التي كانت من اوائل المنتفضين ضد صالح عبر نشر اسلحة ثقيلة على التلال المحيطة بها. في المقابل، كانت الاوضاع هادئة في صنعاء غداة مواجهات بين القوات الموالية لصالح وتلك المعارضة له اوقعت ما لايقل عن 40 قتيلا بحسب مراسل فرانس برس.. إلا أن قناة العربية التلفزيونية الفضائية اليوم الأحد أعلنت أن الجيش اليمني قتل شخصا على الأقل بعد استخدامه الذخيرة الحية لتفرقة محتجين في وسط العاصمة صنعاء. يأتي ذلك في أعقاب أسبوع من أعمال العنف في المدينة مما أثار مخاوف من انزلاق اليمن صوب حرب أهلية. وكان الرئيس علي عبد الله صالح عاد إلى اليمن يوم الجمعة بعد ثلاثة شهور قضاها في السعودية للعلاج في أعقاب محاولة اغتياله مما أدى الى خروج مظاهرات لكل من مؤيدي الحكومة ومعارضيها. وقال شهود ومسعفون: إن نحو 17 محتجا قتلوا يوم السبت عندما هاجمت قوات الحكومة مخيم الاعتصام الرئيسي للمعارضة في صنعاء.