أكد نبيل شعث إن الفلسطينيين مصممون على المضي قدما في طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة بالرغم من التلويح بالفيتو الأمريكي ،وإنهم إذا فشلوا في ذلك بفعل الفيتو الأمريكي فإن بإمكانهم العودة إلى الجمعية العامة لقبول وضع "العضو المراقب" الذي اقترحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وفي تعليقه على قول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن المفاوضات هي الوسيلة للاتفاق على الدولة والقضايا المتعلقة بها قال شعث: "20 عاما من التفاوض لم تجلب شيئا" وتساءل " ما هي الوسيلة لجعل المفاوضات تؤدي إلى دولة فلسطينية ؟". كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه أن "أوباما أكد لعباس التزامه بحل الدولتين وضرورة إقامة دولة فلسطينية لكنه شدد على معارضته للذهاب الفلسطيني إلى مجلس الأمن وطالبه بالعودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل". وأضاف أن "الرئيس عباس استعرض خلال لقائه مع الرئيس أوباما موقفه من الذهاب إلى مجلس الأمن لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين". وأوضح أن عباس "ناقش مع الرئيس أوباما مشروع بيان اللجنة الرباعية والموقف الفلسطيني منه" مشددا على أن مشروع البيان "لم يلب الشروط الفلسطينية المطلوبة". وأبلغ أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء أن الولاياتالمتحدة ستستخدم حق النقض في مجلس الأمن ضد طلب الاعتراف بدولة فلسطينية، حسبما أعلن البيت الأبيض. وقال بن رودس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للصحفيين بعد لقاء أوباما بعباس في نيويورك "سيتعين علينا معارضة أي تحرك لمجلس الأمن بما في ذلك استخدام حق النقض إن اقتضت الضرورة".