قال مسئول سعودى اليوم الأحد إن حكومة بلاده "تأسف" للتصريحات الصادرة عن جهات دولية عدة أبرزها الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية بشان إعدام خادمة سريلانكية دينت بقتل طفل رضيع فى المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسئول قوله إن الحكومة "تأسف للتصريحات الصادرة.. حول تنفيذ حكم القضاء فى عاملة منزلية سريلانكية قامت عن سابق إصرار وتصميم بقتل طفل رضيع خنقا بعد قدومها للمملكة بأسبوع تقريبا وهو الطفل الوحيد للعائلة". وأعلنت السعودية الأربعاء الماضى إعدام "العاملة المنزلية نافيك ريزان، سريلانكية الجنسية، بعد أن أقدمت على قتل الرضيع كايد بن نايف بن جزيان العتيبى بخنقه بسبب خلاف بينها وبين والدته ما أدى الى وفاته". وندد المسئول بالمعلومات "الخاطئة حول القضية دون التثبت من الظروف والملابسات المصاحبة لها" مشيرا الى "عدم صحة المزاعم حول كون الجانية قاصرا". وأكد أن "عمرها المدون فى جواز السفر بلغ 21 عاما أثناء ارتكاب الجريمة، وجواز السفر.. وأنظمة المملكة لا تجيز ولا تسمح باستقدام العمالة القاصرة". وكانت منظمات حقوقية أكدت أن ريزان كانت فى السابعة عشرة لكنها أقدمت على تكبير عمرها لتستطيع الحصول على تأشيرة عمل فى السعودية.
