سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حازم أبو إسماعيل : ترشيح العسكري للرئاسة باطل .. ومستعد لترشيح نائب مسيحي لي في الرئاسة الصحف الإسلامية يجب أن تتصدر المشهد الإعلامي المبادئ الحاكمة للدستور لا تتوافق مع ديمقراطية العلمانيين
هاجم الداعية الإسلامي الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية تأخر صدور قانون الانتخابات الرئاسية أو تحديد موعدها حتى الآن وكذلك قانون الدوائر الانتخابية ومجلسي الشعب والشوري الجديد الذي صدر مؤخرا لما تسبب به من مشاكل وأزمات كبيرة بين جميع القوى السياسية وهذا لا يتناسق مع الاستقامة السياسية المطلوبة لأن الدوائر مهندسة بشكل يصعب نجاح المرشحين . وقال أبو إسماعيل في اللقاء الأسبوعي له بمسجد أسد بن الفرات إن المبادئ الحاكمة للدستور لا تصلح أبدا فلا يجوز ولا يصح وضع قيود على الشعب من جهه فصائل سياسية لا تمثل إلا نفسها فقط ولا نستطيع أن نقبل على كرامة الشعب أن يضع غيره هذه المبادئ وهذا ما حدث في العديد من الدول مثل ألمانيا وفرنسا . أضاف أن اجتماع مرشحي الرئاسة الذي حضرة ركز في المبادئ الأساسية والجوهرية الخاصة بالمرحلة الراهنة الانتقالية وحسم الجدول الزمني وما يتعلق بالإحالة للمحاكم العسكرية وقانون الطوارئ وغيرها من الأمور الحيوية المهمة التي تشغل بال المواطنين لنصل إلى الخط النهائي، وأنه إذا لم يتم ما نصبو إليه فسيكون لنا موقف واضح ومحدد وسوف نعلنه في بيان مشترك نتفق عليه . أضاف أبو إسماعيل أن عملية السطو على الصفحة الرسمية له على الإنترنت ليست المرة الأولى التي يواجه فيها عمليات قرصنة وإزالة فيديوهات من اليوتيوب وهذا أمر متوقع كلما زاد الإقبال والشعبية لكننا بأي حال من الأحوال لا نعطي لها بالا بل إن الأمر كان مضحكا جدا مشيرا إلى أن تحرك على الأرض ويصل إلي إيصال المجتمع بالاتصال المباشر.. مؤكدا أنه عرف الجهة والشخص الذي اقتنص الصفحة وسوف تتخذ الإجراءات ضده لأنه كان متوقعا ومنتظرا أيضا في المستقبل . وانتقد أبو اسماعيل عدم وجود جرائد إسلامية مثل الصحف الليبرالية واليسارية وغيرها مؤكدا أن الإعلام يتجاهل المرشحين الإسلاميين وهذا عار ثقافي كبير جدا . وحول وجود مرشحين من القوات المسلحة للرئاسة قال أبو إسماعيل إن الإعلان عن ترشح عمر سليمان وأحمد شفيق يمثل استفزازا للجماهير لأنهما كانا أركان حرب إجهاض الثورة المصرية وكانا قائمين بهذا وكانا موجودين في السلطة أثناء موقعة الجمل ..والشعب المصري ليس بالسذاجة وانفصام الشخصية التي تجعله لا يميز وترشح أحدهم سيكون صعبا جدا لأنهم لن يستطيعوا السير في الشوارع .. أما احتمال ترشح أحد رجال المجلس العسكري قال إنهم يقومون بدور انتقالي ويديرون الفترة الانتقالية ولو أطلت أعناقهم على الحكم فهناك شعب لن يسمح بهذا .. أما إذا سلموا الحكم للشعب كما وعدوا في موعده فهذا أمر جيد جدا ويستحق التقدير والحصانات وهذا من أجل تيسير تسلم الشعب سلطته لأنهم كانوا آية في الصدق ونكرمهم ونجعلهم رموزا كبرى في المجتمع بل إنني سوف أقيم لهم احتفالات كبرى في كل المدن المصرية تكريما وتقديرا لهم لأنهم سلموا سلطة البلاد إلى الشعب والصلة بينا وبينهم على أروع ما يكون وبصدق . وحول الاختلاف السياسي مع المجلس العسكري قال أبو إسماعيل:" إنني لا أهاجم المجلس العسكري ولا يمكن أن أهاجمه إننا كسياسيين نختلف ونتفق مع سياسات المجلس العسكري لأنها تأتي في الاتجاه المعاكس في موقف وإجراءات غير سليمة وإن كان بينه وبين حقوق الناس موقف فهناك وقفة بقوة وصراحة ووضوح .. وأنا كمرشح للرئاسة أقوم بعملية تقويم للأمور والمواقف ولا أعادي ولا أؤيد أحدا" مؤكدا أنه إذا قام بإرضاء كل الناس فهذا أمر ليس جيدا وإن فاز لأن الهدف هو إيصال الرسالة إلى كل الناس وأن تصل الأمور إلى مستقرها ويتملك الشعب إمرة بيده . وحول ترشح قبطي لمنصب نائب الرئيس قال مرشح الرئاسة إن منصب الرئيس بالدستور المصري وظيفة وهو موظف ولا يخلف الرئيس عكس الدستور الأمريكي وأي شخص بشروط الوظيفة و الكفاءة مهما كانت ديانته لأنه ليس من بطانة للرئيس بل إنه مكلف لعمل أو مسئول عن شيء معين .. مشيرا إلى أن ترشح أكثر من مرشح للرئاسة أمر جميل جدا وجعل الحديث عن الشريعة الإسلامية التي هي شريعة الشعب كله وتطبيقها شيئا عاديا ويؤكد أيضا أنه لايمكن أن يحتكر أحد الدين والحديث عن الإسلام لأن الشعب يسترد وضوح هويتة والشريعه ليست ملكا لأحد بل هي عقيدة الشعب كله فنحن أصحاب دعوه ورشد . وحول ترشحه لمجلس الشعب ثم رئاسة مجلس الشعب قال لن أترشح رغم أن دائرتي أصبحت دائرتين الأولى دائرة والدي والثانية دائرتي إلا أنني منشغل جدا وسوف أتفرغ تماما للرئاسة . وحول الموقف من أمريكا قال أبو اسماعيل لن أعادي او أناطح أمريكا بل إنني سوف أتعامل معها بمنطق القوة وسوف أستغل عناصر قوة بلدي ومصالحها الاقتصادية مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن ثلاثة أنظمة اقتصادية منفصلة متحدة الأول نظام اقتصادي كامل للفقراء يضمن سكنا ووظائف ودعما ماليا لهم ونظام آخر اقتصادي للسوق والإنتاج والصناعة والتجارة والزراعة وتقوية الاقتصاد القومي الوطني ونظام ثالث اقتصادي استراتيجي لإنتاج السلع الاستراتيجية حتى لو غالية الثمن لنملك قدرتنا ولا نكون تحت رحمة أحد .