تسبب حديث رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن النموذج العلماني،التيار السلفي وجماعة الأخوان المسلمين ، في غضب شديد للسلفيين والأخوان ، معتبرين ذلك تدخل غير مقبول في السياسة الداخلية المصرية. ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم شحاتة المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية "دعوة اردوغان للترويج للنظام العلماني التركي غير مرحب بها على الإطلاق، وأي محاولة لاستنساخ الحالة التركية في مصر غير مقبولة''. من ناحية أخرى أكد القيادي الإخوان عصام العريان "أنه لا اردوغان ولا غيره له حق التدخل في شئون دولة أخرى وفرض نمط بعينه عليها وأن البلاد العربية لا تحتاج إلى مشاريع خارجية ويجب أن يأتي ذلك من داخل الأنظمة العربية خاصة وأنه بعد الثورات ستكون الأنظمة ديمقراطية''. وكان اردوغان قد نصح المصريين في لقاء تليفزيوني له ، بصياغة دستور يقوم على مبادئ العلمانية قائلا:" الدول العلمانية لا تعني اللادينية وإنما تعني احترام كل الأديان وإعطاء كل فرد الحرية في ممارسة دينه''.