استنكر الشخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس الصور الكاريكاتورية التى نشرت بالأمس فى المجلة الفرنسية ” تشارلي ايبدو ” مؤكدا أن ردود الفعل تضاربت عند المسئولين الفرنسيين منهم من استنكر هذه الإساءات ومنهم من أمسك العصا من النصف موضحا أن هذه ليست المرة الأولى الذى يسيء الاعلام الفرنسى للاسلام حيث سبق أن قامت نفس المجلة بنشر الصور فى شهر نوفمبر 2011 وتعرضت قبل توزيع هذه الجريدة بالقذف بقنابل المولوتوف وتم حرق مقر الجريدة والجرائد المطبوعة قبل توزيعها ولم تستطع السلطات الفرنسية تحديد الجاني ومع ذلك تصر هذه الجريدة إلى معاودة نشر هذه الإساءات رغم تحذيرها قبل النشر وكأنها متعمدة للإساءة . وأكد سلامة فى بيان أصدره اليوم تحت عنوان ” لقد أعذر من أنذر ” أن عقب نشر هذه الصور رأينا أن أمريكا وفرنساوألمانيا وبعض الدول الأخرى تقدم على غلق سفاراتها وقنصلياتها وطلبوا من رعاياهم تجنب الأماكن العامة فى الدول الإسلامية والعربية كما حذرت فرنسا الجاليات الإسلامية بفرنسا بعدم التظاهر يوم السبت القادم والالتجاء إلى القضاء لحسم هذه الإساءات ومع ردود الأفعال ضد المتورطين فى هذه الإساءات وجرح شعور أبناء الأمة الإسلامية فإن هذه الدول مسئولة مسئولية تامة لأن القضية ليست قضية فردية فهى ازدراء للعقائد الدينية وليست قضايا فردية ولا سياسية وهم يعلمون علم اليقين أن الأمة الإسلامية بأسرها قامت غاضبة لما يجرح شعورها وعقيدتها ومحبتها لرسولهم صلوات الله وسلامه عليه . مؤكدا أنه لا يكفينا الاعتذارات من بعض المسئولين لبعض الدول سواء أمريكا أو فرنسا أو ألمانيا أو غيرهم لأن هذه الاعتذارات لم ولن تضمد جراح شعور كل الأمة الإسلامية . وطالب سلامه من الرئيس محمد مرسى بأن لا يسمح بالإساءة إلى ديننا الحنيف بعدما كرم المسيئين للإسلام ولعقيدة المسلمين بقصر الرئاسة ” الفنانين ” على حد وصف البيان ، وأختتم سلامه بيانه أنه يطالب المواطنين بتنفيذ الاية القرئانية ” واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا” مذكرهم بأعداء الأمة الإسلامية .