أكدت مصادر مقربة من حملة الفريق أحمد شفيق أن الفريق يقف بقوة لدعم ثورة 24و25 أغسطس، حيث قام بترتيب اجتماع موسع حضره عدد من ضباط أمن الدولة المفصولين وعدد من الرموز الإعلامية، من بينها محمد أبو حامد، وعدد من الشخصيات المحسوبة على التيار الليبرالي واليسارى، الذين شاركوا فى دعم حملته الانتخابية، كما تم الترتيب لتفاصيل اليومين. وكشفت "م.ع.س"، عضو اللجنة التنسيقية للحملة، أن الاجتماع رصد 5 ملايين دولار للإنفاق على البلطجية، وحشد أنصار الحزب الوطنى وعناصر أمن الدولة المنحل، حيث تم رفع سعر البلطجية لأسعار قياسية لاستهداف مقار الإخوان وحرقها، ومهاجمة عدد من المؤسسات الحكومية وأقسام والشرطة، والإفراج عن المسجلين المحبوسين على ذمة قضايا جنائية، ووصلت تسعيرة البلطجى إلى 2000 جنيه، فى حين بلغت تسعيرة مقاول توريد البلطجية إلى 15 ألف جنيه، بينما رصدت اللجنة القائمة على الترتيب لأحداث الشغب 500 جنيه للمتظاهر، و10 آلاف جنيه لمقاول توريد المتظاهرين. وقال المصدر: "إن الخطة التى أشرف على إعدادها الفريق شفيق تقوم على عدد من المحاور، حيث تستهدف مداهمة 10 أقسام شرطة فى الأماكن الإستراتيجية بالقاهرة، من بينها قسما أول وثان مدينة نصر ومصر الجديدة وحدائق القبة وشبرا الخيمة أول وثان، حسب معلومات المصدر، مشيرا إلى أن مجموعات البلطجية تستهدف إثارة البلبلة والرعب بين المواطنين من قاطنى تلك المناطق. وأضاف المصدر المقرب من الفريق، أن الحملة تستهدف الاعتداء على بعض الأقسام فى مدن المنصورة وطنطا والإسكندرية وشبين الكوم والزقازبق، وإشاعة السرقات والتعدى على بعض المنازل، لإحداث الرعب فى نفوس المواطنين. وفجر المصدر فضيحة مدوية، حيث كشف عن تخصيص جزء من المبلغ كرشاوى وهديا لعدد من الصحفيين ومعدي القنوات التى تروج للثورة المزعومة، حيث تم الإتفاق على شراء صفحات فى عدد من الجرائد الشهيرة فى صورة حوارات ولقاءات صحفية، كما خصصت ساعات بث فى كبرى برامج التوك شو بالإنفاق مع عدد من المعدين ومقدمى البرامج وملاك القنوات. وشدد المصدر على أن عددا من ضباط المباحث السابقين قام بحشد 22 ألف بلطجى فى القاهرة والمحافظات، لاستهداف أقسام الشرطة، ومقار حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، واستهداف عدد من المواطنين العزل المقيمين بجوار تلك المقار فى حالة عجزهم عن الوصول إليها، بهدف إلصاق تهم القتل بأعضاء جماعة الإخوان. من جانبه، قال مصدر امني بإحدى الجهات السيادية، العقيد "أ.ط": إن تقارير الجهاز رصدت تورط أكثر من 25 ضابطا سابقا بأمن الدولة المنحل والمباحث العامة فى حشد البلطجية والخارجين على القانون، من أجل القيام بحرق مقار الإخوان وأقسام الشرطة، وسيتم التحقيق معهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية مؤسسات الدولة من الفوضى.