أكد وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه، أن بلاده تعتزم تكثيف اتصالاتها مع المعارضة السورية وستواصل جهودها لوضع نهاية للقمع فى سوريا. وقال جوبيه فى تصريح له اليوم الجمعة أمام مؤتمر السفراء الفرنسيين فى الخارج المنعقد حاليا بباريس: إن بلاده تسعى جاهدة من أجل الحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على النظام السوري: وذلك بسبب ما أسماه استخدام "العنف" الذى يمارس بحق السكان المدنيين فى سوريا. من جهة أخرى، أكد جوبيه أن بلاده تخشى من حدوث "مواجهة دبلوماسية عقيمة وخطيرة" خلال الشهر الجارى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يعتزم الفلسطينيون المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد جوبيه أن بلاده ترغب فى أن يكون الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لفتح الطريق أمام المفاوضات (بين الفلسطينيين وإسرائيل) وألا تكون مواجهة دبلوماسية. وأضاف أن فرنسا تسعى لأن يكون للدول الأوروبية ال27 موقفا موحدا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. مشيرا إلى التصريحات التى أدلى بها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي مند يومين، والتى أكد خلالها أن بلاده ستأخد المبادرة لتوحيد موقف أوروبا فى هذا الصدد.