أكد ناشطون في لجان التنسيق الثورية مقتل18 شخصا علي يد قوات الأمن والجيش في أنحاء متفرقة من البلاد في جمعة الموت ولا المذلة. وأفاد الناشطون بأن الجيش السوري قتل متظاهرين اثنين في حمورية بريف دمشق, وثلاثة آخرين في دير الزور فضلا عن إصابة4 متظاهرين بالرصاص, فيما قتل متظاهران في عربين بريف دمشق, وقد أحاط الجيش السوري بمشفي الفاتح في كفر بطنا بريف دمشق, حيث يعالج المصابون والجرحي من المتظاهرين, وسمع إطلاق نار كثيف وانفجارات في محيط المشفي. وذكر ناشطون علي صفحة الثورة السورية علي موقع التواصل الاجتماعي في جمعة الموت ولا المذلة كلنا رايحين شهداء بالملايين, مؤكدين أن مظاهراتهم سلمية سلمية. ومن جهتها, ذكرت صفحة اتحاد تنسيقيات الثورة السورية علي الموقع نفسه لكل أهل شهيد من بعد العيد سنبدأ من جديد, مشيرين إلي أنهم كل يوم طالعين حتي سقوط النظام. في غضون ذلك, أعلن مسئولون ودبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد وافقت أمس علي حظر واردات النفط السوري في خطوة لتشديد الضغوط الاقتصادية علي الرئيس بشار الأسد وحكومته. ويمثل الحظر النفطي خطوة مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي اتبع حتي الآن اسلوبا تصاعديا في العقوبات ضد الأسد في محاولة لإجباره علي انهاء حملته علي محتجين مناهضين لحكمه. وشمل قرار أمس كذلك توسيع قائمة الكيانات الخاضعة لحظر السفر وتجميد الأصول بإضافة سبعة اسماء جديدة منها أربعة أفراد. وقال مسئول من الاتحاد الأوروبي لرويترز' تم الاتفاق علي العقوبات... حظروا استيراد النفط الخام السوري... للاتحاد الأوروبي. وشملت( العقوبات) أربعة أفراد آخرين وثلاثة كيانات. كما أكد وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه أن بلاده تعتزم تكثيف اتصالاتها مع المعارضة السورية وستواصل جهودها لوضع نهاية للقمع في سوريا. وقال جوبيه في تصريح أمس أمام مؤتمر السفراء الفرنسيين في الخارج المنعقد حاليا بباريس إن بلاده تسعي جاهدة من أجل الحصول علي قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات علي النظام السوري وذلك بسبب ما أسماه استخدام' العنف' الذي يمارس بحق السكان المدنيين في سوريا.