قال توماس دى ميزير وزير الدفاع الألمانى إنه لا يتوقع أن يشن الغرب ضربة عسكرية فى سورية وذلك على الرغم من استخدام الأسلحة الكيميائية فى هجمات أخيرة وقعت فى شرقى العاصمة السورية دمشق. وفى مقابلة مع صحيفة "سوبر إيلو" الألمانية التى تصدر الخميس المقبل، قال الوزير المنتمى إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحى الديمقراطى "لا أرى القيام بتدخل عسكرى من الخارج فى هذه الحرب الأهلية المفزعة فى سورية" وأضاف أنه لا يمكن أن يكون لهذا الصراع سوى حل سياسى. ورأى دى ميزير أن ما يصعب من مثل هذا التدخل العسكرى هو المواقف غير الموحدة داخل مجلس الأمن الدولى مشيرا إلى أنه على الغرب أن يعرف أنه لا يمكنه حل المشاكل فى منطقة الشرق الأوسط عن طريق الوسائل العسكرية. من جانبها قالت كلاوديا روت زعيمة حزب الخضر المعارض أن على أطراف النزاع فى سورية أن تتوصل إلى حل سياسى للصراع بأسرع ما يمكن. ورأت روت أنه من أجل التوصل إلى هذا الحل لا بد وأن تمارس روسيا والصين ضغوطا على الرئيس السورى بشار الأسد وأن توقفا إمداد سورية بالأسلحة. كانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ومنافسها فى الانتخابات المقبلة أكدا على معارضتهما للتدخل العسكرى فى سورية.