شرعت المكسيك فى تأسيس وحدة شرطية خاصة لتحديد هوية الآلاف من الجثث التى لا تعرف السلطات هويتها، نظرا لوجود الآلاف من المهاجرين الذين اختفوا داخل الأراضى المكسيكية أثناء هجرتهم من بلدان أمريكا اللاتينية إلى الولاياتالمتحدة. ووقع يسوس موريلو كرم، المدعى العام المكسيكى، أمس الخميس، اتفاقا بهذا الشأن مع ممثلين عن جمعيات الدفاع عن الضحايا ومنظمات حقوق الإنسان. وكانت منظمة العفو الدولية وجهت انتقادات حادة للسلطات المكسيكية بمناسبة مرور الذكرى الثالثة على مذبحة تعرض لها 72 مهاجرا فى ولاية تاموليباس، وقالت المنظمة فى بيان لمجموعة حقوق الإنسان بها أن المكسيك نقضت تعهداتها بتحقيق المزيد من الأمن للمهاجرين. وتقوم عصابات المخدرات فى المكسيك باختطاف الآلاف من المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى سنويا، أثناء توجههم إلى الولاياتالمتحدة، حيث يقومون بابتزاز أسرهم أو يجبرونهم على التجنيد فى هذه العصابات، ويختفى العديد من ضحايا الاختطاف بلا أثر أو يعثر عليهم مقتولين.