أدانت الجماعة الإسلامية التصفية الجسدية للمعتقلين في سجن أبي زعبل من معارضي الإنقلاب العسكري الدموي والتي تمت بطريقة وحشية تدل على إجرام هذا النظام الإنقلابي لتضيف حلقة جديدة في سلسلة جرائم هذا النظام. وقالت- في بيان لها- :" لم يكتفي مجرموا "داخلية الإنقلاب" بقتل والتصفية العزل، ولكن عادت لتمارس الكذب المفضوح، فمعظم الضحايا قد تم تعذيبه بطريقة بشعة، فالجميع مصاب بجروج قطعية بالرأس وتحطيم لجمجمة البعض والجميع مصاب بآلات حادة في معظم أنحاء الجسد، كما تم حرق رؤس الجميع حتى الرقبة لإخفاء معالم الجريمة، والآن يحاولون إجبار الأهالي على استلام الجثث على أساس أنه مات مختنقا". وأكدت الجماعة الإسلامية أن هذه الجرائم لا يمكن أن تصدر من حكومة انتخاب ولا حكومة انقلاب وإنما من حكومة الغاب، فهذه الممارسات الوحشية والبشعة لن تزيد أبناء الشعب المصري إلا إصرارا على مواصلة العمل على اسقاط هذا النظام الإنقلابي الدموي، ولا ندري أين توارت منظمات حقوق الإنسان ومدعي الحريات من هذه الأعمال المخزية.