استغرب موسى أبو مرزوق القيادى بحركة حماس، الدعوات المدعومة من أطراف فى حركة فتح والسلطة الفلسطينية لتمرد فى قطاع غزة، ورأى أن "التمرد مكانه فى الضفة الغربية، حيث الاحتلال والاستيطان". وقال أبو مرزوق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن "حماس لن تنفصل عن شعبها ولاعن بقية فلسطين ولا عن الضفة الغربية وأبنائها، وستبقى حركة مقاومة للاحتلال حتى تحرر الأرض، ويعود الشعب الفلسطينى إلى أرضه ومقدساته". وأضاف أن حماس "نجحت مع غيرها من المقاومين فى طرد الاحتلال البغيض، وحينها رفض المفاوضون هذا الانسحاب، واعتبروه من طرف واحد". ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عنه القول: "إننا بحاجة إلى تمرد فى الضفة الغربية فى وجه الاحتلال لطرده والجدار لهدمه والاستيطان لإلغائه". وتابع: "من يتكلم عن تمرد إقليم غزة وضرورة إعادته للاحتلال وإرسال حرس الرئاسة لمعبر رفح لتطبيق اتفاقية المعابر باتفاق السلطة والاحتلال ومصر فنقول له لن تكون مصر مع هذا التفكير السقيم، وجرب الصهاينة حظهم فما عساكم فاعلين"