رفضت كافة القوي السياسية والحزبية وأهالي البحيرة ما تشهده جميع المحافظات ومن بينها البحيرة من عمليات إرهابية تقوم بها عناصر مسلحة تستهدف قتل افراد الشرطة وحرق الاقسام والمنشآت الحيوية بهدف إسقاط الدولة وهيبتها.. حيث أشاعوا الفوضي بالبلاد وهددوا أرواح المواطنين الابرياء وحرقوا محلاتهم التجارية وكذلك استهدافهم للكنائس وحرقها رغم انها مكان للعبادة.. وطالبت هذه القوي الجيش والشرطة بالمواجهة الحاسمة لجميع العناصر الارهابية خاصة بعد ان فوضهم الشعب في الميادين.. وكانت اجهزة الأمن قد ضبطت4 إرهابيين من أخطر العناصر الاجرامية المدربة بحركة حماس والذين تسللوا حتي وصلوا إلي محافظة البحيرة وتم أعطاء تعليمات لهم بالقيام بأعمال أرهابية وتخريبية ببعض المنشآت الحيوية بالمحافظة بالتعاون مع قيادات جماعة الاخوان المسلمين بالبحيرة, وذلك بعد اعترافاتهم المثيرة أمام أجهزة التحقيق امس بأنهم تم أسناد مهام محددة لهم لتخريب بعض المنشآت الحكومية والامنية بالبحيرة وطالبت القوي الثورية والسياسية والحزبية من القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالضرب من بيدأ من حديد علي من يقوم بتلك الاعمال التخريبية والارهابية, وتنفيذ مهام وتكليفات أجهزة الدولة التي منحتهم إطلاق الرصاص الحي علي هؤلاء الارهابيين والمجرمين الذين لا هدف لهم سوي إحراق مصر وأشادت هذه القوي بموقف جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وموقفة إلي جانب مصر لمحاربة الارهاب, وتأييد الامارات للموقف السعودي, كما أشادوا بموقف الخارجية المصرية التي قررت ألغاء المناورة التي كانت مقررة في مجال التدريب العسكري المشترك للقوات البحرية بين مصر وتركيا. من جانبه, أكد الدكتور زهدي الشامي أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الانقاذ, أن مصر الآن تواجه حربا شعواء من الارهاب ويجب علي الجميع أن يتصدي لارهاب الجماعات الاسلاميةالمتطرفة والمسلحة وواجبنا جميعا, المحافظة علي سلامة بلادنا, والوقوف ضد محاولة نشر الفوضي في ربوعها, وطالب الشامي من القوات المسلحة والشرطة بضرب بيد من حديد علي تلك الجماعات الارهابية وقال نحن جميعا نقف وراء القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي والذي خرج أكثر من33 مليون مصري ليفوضة لمواجهة الارهاب المحتمل في البلاد, وأكدالشامي علي أن هذه الأيام هي التي تقرر فيها مصر أمرها بنفسها, لا وفق النصائح والتوجيهات المغرضة لدول انتهجت بوقاحة, سياسة الخراب الشامل للمنطقة بأسرها. وأضاف حمدي عقدة أمين الحزب الناصري بالبحيرة, أخيرا عرف الشعب المصري من هو الطرف الثالث, الذي خرب وحرق أيام ثورة25 يناير وخاصة وعلي وجه التحديد يومي28, و29 يناير2011, مشيرا أن جماعة الاخوان المسلمين قد سقط القناع من علي وجوههم وأضاف يجب أن يطلق عليهم جماعة الاخوان المجرمين وليس المسلمين وأشار عقدة إلي أن أبناء تلك الوطن الحقيقيين المخلصين لم يحرقوا ممتلكاتهم العامة, قال كرم الزرقا, أمين حزب الجبهة الديمقراطية ببندر دمنهور لقد سقط المتآمرون علي الوطن من أعين الشعب للأبد, الخونة والعملاء والإرهابيون الذين يسعون لتدمير الوطن من أجل كرسي السلطة, مشددا علي ضرورة وسرعة إدراج جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم, ضمن الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تشكل خطرا حقيقيا علي الوطن والأمن القومي المصري, خاصة بعد أن ثبت أنها وراء جميع أحداث الإرهاب والقتل ضد الشعب والشرطة والجيش ومؤسسات الدولة, مطالبا بضرورة حظر إنشاء أحزاب علي أساس ديني في الدستور الجديد. فيما شدد رزق الملا, المحامي ومنسق عام حركة المصدر الوطني لأحرار الجبهة الديمقراطية بالبحيرة, علي ضرورة التخلص للأبد من جماعة الإخوان الإرهابية, بحل تلك الجماعة الفاشية ومصادرة ممتلكاتها وأموالها, بعد أن ثبت للقاصي والداني أنها خطر كبير علي الأمن القومي المصري. وذلك بعد اعترافاتهم المثيرة أمام أجهزة التحقيق بأنهم تم أسناد مهام محددة لهم لتخريب بعض المنشئات الحكومية والامنية بالبحيرة, وأشاد الملا, بموقف جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وموقفة إلي جانب مصر لمحاربة الارهاب, وتأييد دولة الامارات الشقيقة بالموقف السعودي, كما أشاد بموقف الخارجية المصرية التي قررت ألغاء المناورة التي كانت مقررة في مجال التدريب العسكري المشترك للقوات البحرية بين مصر وتركيا, كما أعتبرا الملا, أن استقالة البرادعي جاءت في وقتها, ليسقط القناع عن المتآمرين, وحتي يعرف الشعب المصري, من يعمل لصالحه ومن يعمل ضده. رابط دائم :