اجتمع وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان جون كيرى وتشاك هاجل مع نظيريهما الروسيين فى واشنطن، أمس الجمعة، وسط أجواء من التوتر المتزايد بسبب منح موسكو اللجوء لمسرب المعلومات الاستخباراتية الأمريكى إدوارد سنودن، وكان وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرجى لافروف وسيرجى شويجو قد حضرا إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية من أجل عقد الاجتماعات التى تقرر عقدها فى وقت سابق. وقال كيرى، مع بدء المحادثات، "لسنا بحاجة للقول إن العلاقة بين الولاياتالمتحدة وروسيا مهمة للغاية، وإنها تتحدد عن طريق مصالح مشتركة، وأحياناً مصالح متضاربة ومتناقضة"، وأضاف كيرى "الآن، أعتقد أننا جميعنا واضح لدينا ذلك، وكل من سيرجى لافروف وأنا من لاعبى الهوكى القدامى، ويعلم كلانا أن الدبلوماسية مثل الهوكى يمكن أن تسبب تصادماً أحياناً.. ولذلك فإننا صريحان وصريحان للغاية بشأن قضايا نتفق فيها، بل أيضاً فى قضايا نختلف فيها"، وقال كيرى إن قضية سنودن من بين اللحظات التى تمثل تحدياً وشهدها البلدان مؤخراً وسط خلافات أخرى بشأن سوريا وحقوق الإنسان، وتابع "لم يكن هناك دائماً اتفاق بشأن سوريا، وإن كان البلدان اتفقا على تجنب انهيار المؤسسات والانزلاق إلى الفوضى، وعلى أن الإجابة الأخيرة هى حل سياسى تفاوضى".