حذر المجلس الأعلى تحالف احزاب اللقاء المشترك " المعارضة اليمنية " بعض القوى جنوب اليمن والحراك الجنوبى من مغبة الدعوة إلى التسلح واستخدام العنف فى محاولة جر اليمن إلى مربع الفوضى والصراعات المسلحة وتهديد الأمن والاستقرار. وأستنكر المجلس الأعلى لاحزاب اللقاء المشترك في بيان صحفي صدر عنه عقب اجتماعه الدوري اليوم هذه الأساليب، مؤكدا انها لا تخدم القضية الجنوبية وأهدافها ولا المطالب العادلة التي يمثلها الحراك السلمي طوال مراحله السابقة بتضحياته ونضالاته حتى تصدرت القضية الجنوبية اهتمامات كافة القوى السياسية والوطنية في البلاد. واعتبر المجلس فى بيانه أن الحراك السلمي في الجنوب قد مثل نقطة انطلاق حقيقية للثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن ، كما أدان المجلس العنف في محافظة عدن بكل أشكاله ومصادره، ورفض أسلوب فرض الإرادة بقوة السلاح . وحذر بيان تحالف اللقاء المشترك من محاولات تشويه الصورة الناصعة للحراك في المحافظات الجنوبية من قبل هذه القوى التي لم تعد خافية على احد والتي تسعى لجر البلد نحو الفوضى والاقتتال في محاولة يائسة منها لإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وحذر بيان المجلس الأعلى للمشترك ، أبناء محافظة عدن وكافة أبناء المحافظات الجنوبية من مغبة المحاولات اليائسة والقائمة على نزعات انتقامية ونفسيات حاقدة على الوطن وثورته ووحدته. وطالب المجلس الأعلى للمشترك في بيانه الصحفي أعضاءه وأنصاره وكافة المواطنين بالتصدي الحازم لأي محاولة تستهدف تفجير الأوضاع وجر البلاد إلى مربعات العنف والصراعات المسلحة. كما طالب الدول الراعية للمبادرة الخليجية وقف المحاولات الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وإعاقة المرحلة الانتقالية في اليمن فى ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .