استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلى وأجهزة أمن السلطة الوطنية الفلسطينية من ملاحقة واختطاف قياداتها وأنصارها فى الضفة الغربيةالمحتلة، معتبرة أن ذلك "بمثابة هجوم وتصعيد أمنى مزدوج لتصفية المقاومة وتمرير المخطط التفاوضى الخطير والذى من شأنه تصفية القضية الفلسطينية والذى لا يمكن تمريره أو السكوت عليه". وقال الناطق باسم حماس فوزى برهوم، فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، "إن المطلوب من الجميع فضح وتعرية كل القائمين على هذا المشروع وعدم إعطائهم أى غطاء ولا من أى طرف"، داعيا أهالى الضفة الغربية إلى التصدى لكل حالات الاعتقال والاختطاف سواء من الاحتلال أو من أجهزة أمن السلطة ورفضها ومقاومتها وبكل جرأة والعمل على حماية الأسرى المحررين وأبنائهم وقياداتهم ورموز المقاومة، ووضع حد لهذا المسلسل الخطير. وكانت حماس قد اتهمت فى بيان أمس أجهزة الأمن فى الضفة الغربيةالمحتلة باعتقال 48 من أنصارها وقياداتها، بينهم 33 أسيرا محررا و10 مهندسين، واستدعاء 70 آخرين خلال شهر يوليو الماضى. وبدورها..تواصل قوات الاحتلال شن حملة مداهمات واعتقالات فى أرجاء متفرقة من محافظات الضفة الغربيةالمحتلة فاعتقلت العشرات خلال عمليات دهم وتفتيش خلال اليومين الماضيين.
