بحث وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى ونظيره التركى أحمد داود أوغلو اليوم الاثنين، فى طهران سبل تنمية العلاقات الثنائية وتطويرها وكذلك القضايا الإقليمية ومن ضمنها الأزمة السورية.وقال صالحى - وفقا لوكالة أنباء (فارس) الإيرانية - "إن إيران تتابع على صعيد السياسة والعلاقات الخارجية مبادئ واضحة ومستقرة..ونشهد بطبيعة الحال تغييرات فى أسلوب تنفيذ هذه السياسات بتغير المسئولين".ومن جانبه، هنأ وزير الخارجية التركى - الذى يزور طهران حاليا للمشاركة فى مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى التى جرت أمس الأحد - الشعب الإيرانى بمناسبة الإجراء الناجح للانتخابات الرئاسية..معربا عن أمله فى المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية مع تولى الحكومة الجديدة فى إيران مهامها.وأعرب الجانبان عن الأمل فى أن يؤدى التعاون والتعاطى البناء والوثيق بين طهران وأنقرة إلى حل وتسوية قضايا ومشاكل المنطقة ومن ضمنها الأزمة السورية.