ناقش وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي ونظيره التركي أحمد داود أوغلو الاثنين 5 أغسطس، الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في مصر. وأكد الوزيران - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية - على ضرورة تمسك النخب والسياسيين المصريين بالعقلانية والحكمة والتعاون وتبادل الرأي من أجل عدم المساس بالتضامن والوحدة الوطنية في مصر. جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو لطهران من أجل المشاركة في مراسم أداء اليمين الدستوري للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني والتي جرت يوم أمس الأحد. وذكرت الوكالة أن الجانبين ناقشا إمكانية تطوير العلاقات الثنائية بالإضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية ومن ضمنها الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في مصر. وأشار صالحي إلى العلاقات الجيدة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ومشاركتهم في حل وتسوية القضايا والمشاكل الإقليمية، معربا عن ثقته باستمرار وتوسيع هذه العلاقات. ومن جانبه أعرب أوغلو عن أمله في المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية مع تولي الحكومة الجديدة في إيران مهامها. وأعرب الجانبان في اللقاء عن أملهما بأن يؤدي التعاون بين طهران وأنقرة إلى حل وتسوية قضايا ومشاكل المنطقة ومن ضمنها الأزمة السورية.