اكد المستشار حاتم بجاتو الامين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية أان اللجنة لم يصلها أية شكاوي عن اغلاق لجان قبل الميعاد المحدد او اي بيان من القضاة المشرفين علي العملية الانتخابية، وأشار إلى نزاهة الانتخابات وشفافية إجراءاتها قائلًا: لن نبيع ضمائرنا وشرفنا من أجل المرشحين. واضاف بجاتو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الرئاسية مساء امس الاربعاء ان قاعدة بيانات الناخبين تم وضعها قبل اقرار قانون العزل "مباشرة الحقوق السياسية"، وتابع انه لا صحة لما تردد عن استبعاد قضاة معاديين او مواليين للنظام السابق. كشف المستشار حاتم بجاتو امين عام اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة أنه فى حالة الاعادة للانتخابات ستكون أما بالاغلبية المطلقة مثل الدول اللاتنينة او بنظام الاكثرية ، موضحا أن هناك حل ثالث وهو نادر ما يحدث وهو ان يحصل واحد على نسبة 50% ثم يتساوى اثنان بنفس الاصوات واكد بجاتو انه تم مد التصويت الى التاسعه مساءا بدلا من الثامنة وأن هناك بعض القضاه لم يصلهم الخبر وان اللجان التى اغلقت ابوابها فى الساعه الثامنه وامامهم عدد من الناخبين على القاضى ان يأخذ اسمائهم للادلاء باصواتهم وكشف بجاتو عن أن تكلفة هذه الانتخابات اقل من مثيلتها منذ 15 عامًا، بالإضافة إلى أنه تم الاستعانه بادوات حديثة لم تستخدم من قبل لضمان نزاهه الانتخابات، وأنه بمقارنة هذه الادوات فى الدول الاوربية فإن الصوت الانتخابى يتكلف 9 يورو ، فى حين أنه فى مصر لا يتعدى دولار واحد وقال بجاتو، إن اللجنة حريصة على سير الانتخابات باعلى دقه من النزاهه ، قائلا إننا لن نبيع ديننا ولا ضمائرنا وشرفنا من اجل المرشحين كما اشاد بجاتو بالصحفيين وبدورهم الاعلامى ، مؤكدا انهم قاموا بالمرور على لجنتين فى مدينه نصر واطمئن على سير العملية الانتخابية وتطبيقها كأنها فى فيلم تسجيلى الذى عرضته اللجنة من قبل وارجع بجاتو ان ما حدث اليوم فى انتخابات مصر من انتظام فى سير العملية الانتخابية الى الشعب المصر العظيم، موجها الشكر للبسطاء من جميع طوائف الشعب قبل النخب وردا على تساؤلات الصحفيين الذين اجمعوا على حسن سير العملية الانتخابية وانه لم تحدث اى اخطاء سوى فى ثلاث لجان كما ذكرهم المستشار فاروق سلطان فى المؤتمر الاول.
