قام اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، بعقد اجتماع لاستعراض ومناقشة الرؤية المستقبلية لمدينة شرم الشيخ ووضعها بمكانها اللائق على الخريطة السياحية العالمية، والتى قام بها أحد المكاتب الاستشارية بحضور رئيس مدينة شرم الشيخ ورجال الأعمال والمستثمرين ومدير عام التخطيط العمرانى للمحافظة. أكد فودة أن المحافظة ستشهد انطلاقة فائقة السرعة لعودة السياحة بل بمشروعات جديدة وإدخال أنواع أخرى والعرض يحتوى على ثلاثة أنواع من المشاريع الكبرى منها مشروعات تقوم بتنفيذها وزارتى السياحة والبيئة بالتنسيق مع المحافظة ومشروعات أخرى تقوم بتنفيذها جمعية المستثمرين وهيئة تنشيط السياحة وأخرى تقوم بتنفيذها المحافظة وهي: (تطوير وإعادة هيكلة قلب خليج نعمة بداية من مدخل الكمين، مشروع تطوير وتجميل طريق السلام وتخطيط ميدان السلام بما يعكس رسالة السلام بمدينة السلام، تخطيط منطقة تصلح للمعارض والمهرجانات الدولية بالقرب من قاعة المؤتمرات والمتحف البيئى، تحزيم العشوائيات بمنطقة الرويسات، عمل تخطيط تفصيلى لمنطقة الإسكان بحى النور فى إطار المخطط العام، إعادة دراسة الإشتراطات والضوابط العمرانية بالمدينة، ودراسة مشروع نظافة المدينة مع تحديد آليات تنفيذية للمشروع، وإدخال سياحة الهجن بالمدينة مع الإستفادة من تجربة دبى، والتوسع فى مشروعات البنية الأساسية، وإنشاء معهد متخصص للفندقة والسياحة، وإنشاء معهد متخصص للدراسات البيئية وعلوم البحار والصحراء، وتخطيط مناطق للحدائق العامة والساحات الرياضية بالمحافظة) . وأوضح المحافظ أن 50 % على الأقل من هذه المشروعات وضع أساسا لها وجزء منها على وشك الانتهاء وباقى المشروعات سيتم مخاطبة الوزارات فى استكمال سياسة طرق الأبواب، وأن تلك الؤية تتكلف مبدئيا ما يقرب من مليار و600 مليون دولار القطاع الخاص يتحمل منها مليار دولار على اعتبار أن أغلب المشروعات ذات طابع سياحى والباقى تتحمله الوزارات مما يجعل شرم الشيخ مدينة عالمية على أعلى المستويات ومما يتيح العديد من فرص العمل هذا بالإضافة للمشروعات الكبرى بالمدن الأخرى مثل تطوير ميناء طور سيناء وإنشاء مطار رأس سدر .
