أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، أن المحافظة ستشهد عودة سريعة للسياحة إلي ما كانت عليه قبل ثورة يناير 2011، وذلك من خلال إقامة مشروعات سياحية وبيئية جديدة وإدخال أنواع أخري لخدمة القطاع السياحي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ مساء أمس الجمعة، لمناقشة الرؤية المستقبلية لمدينة شرم الشيخ، ووضعها بمكانها اللائق على خريطة السياحة العالمية، بحضور رئيس مدينة شرم الشيخ، ومدير عام التخطيط العمراني للمحافظة ورجال الأعمال والمستثمرين السياحيين. وتشهد الرؤية المستقبلية لتطوير مدينة شرم الشيخ أيضا إقامة ثلاثة أنواع من المشاريع العالمية منها مشروعات تقوم بتنفيذها وزارتا السياحة والبيئة بالتنسيق مع المحافظة، ومشروعات أخري تقوم بتنفيذها جمعية مستثمري شرم الشيخ، وهيئة تنشيط السياحة، وأخري تقوم بتنفيذها المحافظة وهي عبارة عن تطوير وإعادة هيكلة قلب خليج نعمة السياحي بداية من مدخل الكمين الأمني ومشروع تطوير وتجميل طريق السلام السياحي بطول 15 كيلومترا، وتخطيط ميدان السلام بما يعكس رسالة السلام من مدينة شرم الشيخ. وأضاف المحافظ أنه من ضمن تلك المشروعات تخطيط منطقة تصلح للمعارض والمهرجانات الدولية بالقرب من قاعة المؤتمرات الكبرى والمتحف البيئي، فضلاً عن تحزيم العشوائيات بمنطقة الرويسات، وعمل تخطيط تفصيلي لمنطقة الإسكان بحي النور في إطار المخطط العام للمدينة، وإعادة دراسة الاشتراطات والضوابط العمرانية بالمدينة، ودراسة مشروع نظافة المدينة مع تحديد آليات تنفيذية جديدة للمشروع، مع إدخال سياحة الهجن لتنوع المنتج السياحي مع الاستفادة من تجربة دبي في قطاع السياحة التراثية والبيئية، والتوسع في مشروعات البنية الأساسية، وإنشاء معهد متخصص للفندقه والسياحة، وإنشاء معهد متخصص للدراسات البيئية وعلوم البحار والصحراء، وتخطيط مناطق للحدائق العامة والساحات الرياضية بالمحافظة. وأعلن المحافظ أن 50% على الأقل من هذه المشروعات تم وضع الأساس المعماري والهندسي لها وجزء منها على وشك الانتهاء وباقي المشروعات سيتم مخاطبة الوزارات في شأنها من خلال استكمال سياسة طرق أبواب المسئولين. وقال إن تلك الرؤية تتكلف مبدئيا ما يقرب من مليار و600 مليون دولار يتحمل منها القطاع الخاص مليار دولار على اعتبار أن أغلب المشروعات ذات طابع سياحي والباقي تتحمله الوزارات مما يجعل شرم الشيخ مدينة عالمية على أعلي المستويات ويتيح العديد من فرص العمل لملايين الشباب المصري، هذا بالإضافة للمشروعات الكبرى بالمدن الأخرى مثل تطوير ميناء طور سيناء وإنشاء مطار رأس سدر ليصبحا مطارين عالميين.