أوصى ملتقى نشطاء المعلمين الذى يضم أعضاء النقابة المستقلة على مستوى الجمهورية واتحاد معلمى مصر ونشطاء المعلمين بسحب الثقة من النقابات الفرعية ومن النقابة العامة، واعتبار ما حدث فى 30 يونيه ثورة، وليس انقلاباً، واستغلال نقابة المهن التعليمية عن سياسات الحكمة والأحزاب، وتشكيل لجان نوعية لإصلاح العملية التعليمية، وتطوير المناهج – وحل مشاكل معلمين والطلاب، وتشكيل لجنة لتعديل قانون النقابة من أجل مصلحة المعلمين.كما أوصى الملتقى بعدم إجراء أى تغيير فى مراحل التعليم إلا بعد الرجوع للمعلمين، سواء خاص بالثانوية العامة أو التعليم الإساسى وغيرهما.وعلى هامش الملتقى، أعلن خالد ونس، عضو اللجنة النقابية بإيتاى البارود التابعة لمحافظة البحيرة عن بيان أحمد الحلونى، نقيب المعلمين، على مستوى الجمهورية الذى أعلنه يوم 16يوليو الحالى، جاء ذلك أثناء ملتقى نشطاء المعلمين المقام بقرية بسملة بشاطئ الفنار بمصيف بلطيم.جاء ذلك أثناء إقامة النقابة المستقلة للمعلمين بكفر الشيخ أمس إفطاراً جماعياً لأعضاء النقابة العامة المستقلة على مستوى الجمهورية واتحاد المعلمين المصريين ونشطاء المعلمين بقرية بسملة بشاطئ الفنار بمصيف بطيم.وعقب الإفطار أقيم مؤتمر بعنوان "ملتقى نشطاء المعلمين" وأمسية شعرية ألقى فيها عدد من الشعراء بشعرهم، ومنهم الشاعر أحمد الشرخ والذى ألقى قصيدة هاجم فيها جماعة الإخوان المسلمين، وانتقد فيها اعتصامهم فى رابعة، وطالبهم بفض الاعتصام، كما القى محمد فتحى ورفعت السنوسى وحميد المصرى قصائدهم عن 30يونيه. وأكد أيمن البيلى وكيل النقابة المستقلة أن الحكومة الحالية هى حكومة إنقاذ وطنى أتت بإرادة ثورية، ويجب فى ظل هذه الحكومة أن يكون هناك تماس ما بين حركات المعلمين ونقاباتهم مع وزارة التربية والتعليم على مائدة تفاوض، ولابد من المشاركة فى وضع الحلول لمشكلة التعليم وقضايا المعلمين، وأن ما يدور حول تعيين بعض من المعلمين فى موقع معاون الوزير لا يعنى بالضرورة تخليه عن استقلالية العمل النقابى، أو تحويل النقابات لتابع للوزارة، وإنما يحدث فتح جسر التواصل بين الوزارة والمعلمين فقط، ومن ثم إذا كانت هناك محاولة لشق صفوف المعلمين سنكتشفها، وسنعلن هذا أمام الجميع.
