أكد أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة، أن الحكومة الحالية هي حكومة إنقاذ وطني أتت بإرادة ثورية شعبية، ويجب في ظلها أن يكون هناك تماس ما بين حركات المعلمين ونقاباتهم مع وزارة التربية والتعليم على مائدة التفاوض، والمشاركة في وضع الحلول لمشكلة التعليم وقضايا المعلمين، مؤكدا أن ما يدور حول تعيين بعض المعلمين في موقع معاون الوزير لاي عني بالضرورة تخليه عن استقلالية العمل النقابي أو تحويل النقابات لتابع للوزارة، مشددا على أن ما يحدث هو لإقامة جسر للتواصل بين الوزارة والمعلمين فقط، وإذا كانت هناك محاولات لشق صفوف المعلمين سيتم إعلانها أمام الجميع. جاء ذلك خلال الإفطار الجماعي بقرية "بسملة" بمصيف بلطيم بكفر الشيخ أمس، الذي نظمته نقابة المعلمين المستقلة واتحاد المعلمين، وحضره نشطاء المعلمين على مستوى الجمهورية، وأكدوا فيه سحب الثقة من مجلس نقابة المهن التعليمية التي سيطر عليها تنظيم الإخوان، وسخرها لأهداف الجماعة. وأصدرت النقابة العامة والمستقلة واتحاد المعلمين المصريين ونشطاء المعلمين بيانا، قرروا فيه سحب الثقة من النقابة العامة للمهن التعليمية، وذلك خلال ملتقى نشطاء المعلمين الذي عقد بمدينة بلطيم. وأكد البيان الذي ألقاه رضا الشربيني أمين عام اتحاد المعلمين بكفر الشيخ، أنه "في هذه اللحظة الفارقة من عمر الوطن، نود تأكيد أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية مجيدة دعمها جيش مصر بحسه الوطني، تأكيدا لإدارة وحرية الشعب ومفهوم حماية الأمن القومي المصري، وأن خروج الشعب المصري في 26 يوليو كان تفويضا للقوات المسلحة في حماية مصر وشعبها وأمنها القومي من خطر الإرهاب الأسود الذي لا يعرف دينا ولا وطنا، ولم يطلب منا جيش مصر العظيم تفويضا بالقتل كما يروج الجهلاء ومعدومي الهوية الوطنية". وشدد البيان على أن "كل الدم المصري حرام، ونرفض تصنيف الدماء رفضا قاطعا، كما نشجب كل محاولات دعاة العنف لجر البلاد إلى مستنقع الإاقتتال الداخلي"، لافتا إلى أنه يشجب ويدين بشدة "البيان الذي أصدره المدعو أحمد الحلواني نقيب المعلمين فاقد الشرعية، باعتبار ما حدث في 30 يونيو انقلابا عسكريا، مستغلا بطريقة سيئة ظروف الوطن وموقعه كنقيب للمعلمين، ونود تأكيد أن ما جاء ببيانه لاي تعدى محض افتراء".