أكد مصدر مطلع بمستشفي بورسعيد العام أن الاعتداءات التى تمت بحق المتظاهرين المدافعين عن الشرعية أمس أسفرت عن حالة وفاة و33 مصابا ما بين طلقات خرطوش وأسلحة بيضاء منهم اثنين حالتهم خطرة. كان عدد من البلطجية المدعومين بغطاء أمني قد شنوا اعتداء آثما بحق مسيرة مؤيدة للشرعية أثناء عودتها من تشيع جنازة الشهيد عمر محمد أحمد هريدي الذي استشهد في مجزرة النصب التذكاري فجر السبت الماضي. خرجت الجنازة من مسجد التوحيد بحي الزهور في الساعات الاولي من صباح اليوم الاحد في مسيرة بالسيارات وسيراً الى مسقط رأسة ليدفن في مقابر مدينة بورفؤاد ويحكي طارق عبد الهادي عضو المكتب الاداري للجماعه الاسلامية ببورسعيد وشاهد عيان : حينما وصلت المسيرة الى شارع محمد على وبالتحديد امام الكنيسة التي هناك فوجئنا بإطلاق نار من أمن الكنيسة الا اننا أكدنا لهم ان المسيرة سلمية واننا اخوة لهم وواصلت المسيرة طريقها حتي وصلت الي المسجد الكبير ببورفؤاد حيث صلاة الفجر ثم الصلاة على جثمان الشهيد مرة أخرى ثم التوجه إلى مقابر مدينة بورفؤاد و قام المشيعين بدفن الشهيد عمر هريدي و أضاف :اثناء عودة المسيرة من مدينة بورفؤاد في الساعه 6 صباحاً تقريباً بلغنا ان أن بعض البلطجية ينتظرون المسيرة بشارع محمد علي في محاولة لجرالمسيرة إلى العنف وذلك تحت غطاء للشرطة المتواجدة بالمنطقة ولذلك قرر بعض من كان في المسيرة تغيير وجهتهم وعدم العبور من شارع محمد على لتفويت الفرصة على البلطجية والامن. يقول محمد خالد شاهد عيان اثناء عودة المسيرة بشارع محمد على تعرض للمسيرة مجموعه من البلطجية تحت اعين الامن الا ان امن المسيرة طاردهم في الشوارع الجانبية الا انه بعد دقائق قليلة ظهرت اعداد اكبر من البلطجية المسلحين بالسلاح الناري والابيض وقاموا بالهجوم على المسيرة و استمراعتداءهم ما يقرب من الساعة و ألقى البلطجية القبض علي احد المشيعين وقاموا بذبحه بسلاح ابيض و تركه غارق في دمائة و تم نقله الي مستشفي بورسعيد العام في حالة خطرة. وأضاف ان الجميع قرر إستكمال المسيرة حتى مقر الاعتصام بمسجد التوحيد ولكنا فوجئنا بوجود بلطجية بجوار قصر الثقافه بشارع النصر قاموا بإطلاق طلقات الخرطوش علينا ونشبت اشتباكات وقع على اثرها عشرات المصابين. في الوقت ذاته قامت قوات الجيش والشرطة بمحاصرة مسجد التوحيد وتحطيم و حرق المنصة واعتلى بعض جنود القوات المسلحة الاسطح المحيطة بالمنطقة ومعهم الاسلحة الآليه وذلك لمنع التجمع والاعتصام مرة اخرى.