شيع الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد الشهيد عمر محمد أحمد هريدي الذي استشهد في مجزرة المنصة، وخرجت الجنازة من مسجد التوحيد بحي الزهور في الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، في مسيرة بالسيارات الى مسقط رأسة ليدفن في مقابر مدينة بورفؤاد. وقال طارق عبد الهادي عضو المكتب الإداري للجماعة الإسلامية ببورسعيد حينما وصلت المسيرة إلى شارع محمد على وبالتحديد أمام الكنيسة التي هناك فوجئنا بإطلاق نار من أمن الكنيسة إلا أننا أكدنا لهم أن المسيرة سلمية وأننا أخوة لهم وواصلت المسيرة طريقها حتى وصلت إلى المسجد الكبير ببورفؤاد حيث صلاة الفجر ثم الصلاة على جثمان الشهيد مرة أخرى ثم التوجه إلى مقابر مدينة بورفؤاد وقام المشيعون بدفن الشهيد عمر هريدي. وأضاف أنه أثناء عودة المسيرة من مدينة بورفؤاد في الساعه 6 صباحا تقريبا بلغنا أن بعض شباب الاولتراس ينتظر المسيرة بشارع محمد علي في محاولة لجر أمن بالمسيرة للعنف وذلك تحت غطاء للشرطة المتواجدة بالمنطقة ولذلك قرر بعض من كان في المسيرة تغيير وجتهم وعدم العبور من شارع محمد على لتفويت الفرصة على البلطجية والامن ، و اشار عبد الهادي ان الجماعه تستنكر اعمال العنف بجميع اشكاله مؤكداً المسيرة كانت سلمية. وقال محمد خالد شاهد عيان اثناء عودة المسيرة بشارع محمد على تعرض للمسيرة مجموعه من البلطجية تحت اعين الامن الا ان امن المسيرة طاردهم في الشوارع الجانبية الا انه بعد دقائق قليلة ظهرت اعداد اكبر من البلطجية المسلحين بالسلاح الناري والابيض وقاموا بالهجوم على المسيرة و استمرت الاشتباكات ما يقرب من الساعة و ألقى البلطجية القبض علي احد المشيعين وقاموا بذبحه بسلاح ابيض و تركه غارق في دمائة و تم نقله الي مستشفي بورسعيد العام في حالة خطره وأضاف ان الجميع قرر إستكمال المسيرة حتى مقر الاعتصام بمسجد التوحيد ولكنا فوجئنا بوجود بلطجية بجوار قصر الثقافه بشارع النصر قاموا بإطلاق طلقات الخرطوش علينا ونشبت اشتباكات وقع على اثرها عشرات المصابين في الوقت ذاته قامت وقات الجيش والشرطة بمحاصرة مسجد التوحيد وتحطيم و حرق المنصة واعتلا بعض جنود القوات المسلحة الاسطح المحيطة بالمنطقة ومعهم الاسلحة الآليه وذلك لمنع التجمع والاعتصام مرة اخرى وقال شهود عيان ان قوات الامن والجيش قد قامت بإلقاء القبض على عددا من الملتحين الذين كانوا يعبرون الشارع وفي نفس السياق قام مجموعه من البلطجية بتحطيم بعض المحال التجاريه - محل شوربة للاقشمة و ماركت خير زمان - ظناً منهم انها تابعه لانصار الرئيس محمد مرسي وقال محمد عيسى محاسب بشركة خير زمان في الساعه 11 صباحاً تجمع ما يقرب من 7 بلطجي امام المحل وقاموا بتحطيم واجهته والدخول وتحطيم الثلاجات والقاء محتوايتها على الارض و قاموا بالاعتداء على امن المحل وقد أكد مصدر بمستشفي بورسعيد العام إرتفاع عدد الاصابات نتيجة الاعتداء على المسيرة و فض الجيش والشرطة لاعتصام رافضي الانقلاب العسكري الي 33 ما بين طلقات خرطوش و اسلحه بيضاء وحالة وفاة واحدة وحالتين في حالة الخطر الشديد .